اتهمت قيادة اللجنة المؤقتة لنادي التلال الرياضي بعدن رئيس اللجنة المؤقتة للاتحاد اليمني لكرة السلة بممارسة سياسة عنصرية تشطيرية في التعاطي مع الأندية وأنشطتها، عبر ممارسات واضحة للعيان وكل المتابعين حتى بدا أنه يمثل شطرا وحيدا في الوطن، لا يلامس الأندية الأخرى، وخصوصا التي تتواجد في الجهة الأخرى. جاء ذلك في رسالة شديدة اللهجة وجهها نادي التلال موقعة من قبل أمين عام النادي إلى رئيس السلة الفاقد لشرعيته - استلمت الصحيفة نسخة منها - بخصوص موقف اللجنة المؤقتة للسلة من مشاركة فريق التلال بطل الدوري اليمني في بطولة غرب آسيا للأندية (2)، هدد فيها بمراجعة تعامله الإيجابي مع الاتحاد. وجاء في الرسالة: "استلمنا رسالتكم الأنفة المؤرخة ب 13-12-2011م الموقعة من عبدالرحمن الرصين التي أشعرتنا بشكل جلي أن نادي التلال لا يخص الاتحاد أو الدولة اليمنية، وتأكيدا أن اتحادكم الموقر يكيل بمكيالين حيال مشاركات الأندية اليمنية، حيث تم توفير مجمل احتياجاتهما من سابق.. كما أن تعزيز فريقنا بلاعبين جاء بعد وعد مقطوع على أنفسكم حيال نادينا.. علاوة على الغرابة التي نعيشها المتمثلة بدعم اللاعب محمد يعيش بمبلغ ثلاثمائة وستون ألف ريال من مخصصات الاتحاد وما خفي كان أعظم.. من أوجه الصرف المالي". وتضيف الرسالة: "إن مخاطبة أندية لها فعاليتها في مجمل أنشطة الاتحاد ونادي التلال يعتبر مؤسس للعبة كرة السلة في اليمن لا ينبغي أن يكون بهذه الطريقة إلا إذا كانت تخاطب نادي خارج الوطن اليمني، حيث يتجه اتحادكم الموقر في مخاطبته أن الاتحاد يمثل الشطر الشمالي من الوطن الأمر الذي يجعل نادينا يعيد النظر في التعاطي الإيجابي مع الاتحاد في المدة القادمة وفي أنشطته المقبلة".. مختتما التلال "رحمت الله على الاتحاد السابق في تعاونه معنا أيام الأستاذ عبدالرحمن الآنسي". وتفاقمت الأزمة بين نادي التلال ولجنة السلة على خلفية تخلي العزاني ولجنته عن وعد سابق بدعم بطل الدوري في مشاركته المنتظرة ببطولة غرب آسيا للأندية خلال شهر يناير المقبل.