جرت صباح ومساء أمس اشتباكات مسلحة في مدينتي الكود وزنجبار بمحافظة أبين بين الجيش والمسلحين أسفرت عن مقتل وجرح عدد من العناصر المسلحة. وبحسب مصادر مطلعة ل" أخبار اليوم" فإن القصف المدفعي استهدف باجدار ووادي حسان وبعض الأحياء المجاورة لمدينة زنجبار والتي يتمركز فيها المسلحون, مشيرة إلى أن ذلك القصف قد أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وفرار الآخرين إلى مناطق عمودية وجعار وترك قتلاهم جثثاً هامدة وسط الأشجار الكثيفة المتواجدة في المناطق التي استهدفها القصف, مؤكدة أن السكان المجاورين لمنطقة باجدار يشكون من الروائح المتعفنة لجثث المسلحين وكذا الكلاب المسعورة التي انتشرت في أبين بعدما أصبحت تنهش في تلك الجثث المتعفنة.. وعلى صعيد متصل طالب نازحو أبين, حكومة الوفاق الوطني واللجنة العسكرية إلى مناقشة الوضع في أبين وإنهاء الحرب الظالمة والتي لم يعرف هدفها وأسباب إطالتها, خاصة وأنها على مشارف دخولها الشهر الثامن دون أن يكون هناك بوادر حسم تذكر. إلى ذلك أكد مدير الوقاية والتحصين بمحافظة أبين/ علي حسين مجهر, أن عدد الوفيات من الأطفال ارتفع إلى(15) حالة وفاة جراء انتشار وباء الحصبة في مديرية لودر محافظة أبين وإصابة أكثر من (200) حالة, بينهم شباب وذلك بسبب الحصار على محافظة أبين وقطع الطريق عبر نقطة العلم مما نتج عنه صعوبة تنقل المواطنين إلى المحافظات الأخرى وعدم استطاعة بعض لجان التحصين من الوصول إلى بعض القرى في المديريات المحافظة. وطالب مدير الوقاية, منظمات الصحة العالمية والإنسانية بضرورة توفير اللقاحات الخاصة بمرض الحصبة الذي أصبح يفتك بحياة الأطفال والكبار. يذكر أن مرض الحصبة قد انتشر في مديريات يافع ولودر منذ شهر سبتمبر الماضي دون قيام المنظمات الإنسانية بتوفير اللقاحات الكافية للقيام بحملة التحصين وإنقاذ حياة مئات الأطفال من هذا الوباء.