قال عضو المجلس الوطني "محمد عبد المجيد" إن الفعاليات والمناشط الثورية تزداد تكاثراً وتنوعاً في كل محافظة من المحافظات اليمنية، مشيراً إلى أن أبرز ملامح التجديد والتنوع هو مسيرة الحياة الرجلة التي انطلقت من مدينة تعز قلب الثورة النابض إلى أمانة العاصمة مشياً على الأقدام رفضاً لمنح القتلة والمجرمين أي حصانة أو ضمانة من العقاب جراء مجازرهم البشعة التي يقوم بها بعض قوى العائلة من الحرس والأمن العائلي. وفي كلمة له في المهرجان الجماهيري بمدينة قعطبة قال باعباد إن الاعتداء الآثم على مسيرة "الحياة" السلمية بمختلف الأسلحة برغم توجيهات القائم بأعمال الرئيس ووزير الداخلية بتوفير الحماية الأمنية للمسيرة يؤكد إدمان علي صالح وبلاطجته على سفك الدماء وإزهاق الأرواح، داعياً المجتمع الدولي الانحياز للإنسانية باتخاذ مواقف حازمة إزاء ما يتعرض له الشعبين اليمني والسوري وإلقاء القبض على كل الجناة وتقديمهم للعدالة فوراً. وأكد باعباد على مواصلة السير في درب الثورة, مجدداً العهد للشهداء الأبرار بعدم التنازل عن دمائهم وأننا على دربهم ماضون، في حمل الراية وأداء الأمانة حتى تحقيق أهداف الثورة الشاملة. وكانت محافظة الضالع قد شهدت يوم أمس الأحد مهرجاناً أعقبته مسيرة حاشدة في مدينة قعطبة استنكرت الاعتداء الآثم على مسيرة "الحياة الراجلة" أثناء وصلولها إلى العاصمة صنعاء والمطالبة بنزع سلطة الأولاد ومحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها بحق الشعب اليمني طيلة الأشهر الماضية من عمر الثورة اليمنية. وفي المسيرة التي جابت الشارع العام, مروراً بسوق سناح والعودة.. رفع المشاركون صور الشهداء، كما رفعوا صور الشهيد/ جارالله عمر الأمين العام المساعد للحزب الاشتراكي اليمني والذي يصادف ذكرى استشهاده العاشرة بوم غد الثلاثاء وهتف المتظاهرون: "عفاش خلص أوراقه... باقي شنقة وعلاقه "، "يا مسيرة الحياة.. قصمتي ظهر الطغاة " " أطمأن يا جارالله...با نحاكم علي عبد الله ".