سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أبناء مدينة حجة يتظاهرون احتجاجاً على انقطاع الكهرباء عنهم ويطالبون بسرعة وضع الحلول المناسبة فيما قيادة المحافظة تؤكد تورط فنيي الكهرباء بصنعاء في إغراقها في الظلام
تظاهر أبناء مدينة حجة اليوم أمام المجمع الحكومي للمحافظة ومحلي المديرية احتجاجاً على انقطاع التيار الكهربي عنهم منذ أشهر والذي لا يصلهم منه سوى دقائق كل أسبوع، الأمر الذي أدى إلى تضرر الأهالي جراء ذلك الانقطاع. وطالب المتظاهرون قيادة المديرية والمحافظة بسرعة وضع الحلول المناسبة لمشكلة الكهرباء سواء محلياً او مركزياً خاصة وأن المدينة وما حولها من المديريات المربوطة معها بالشبكة الوطنية لا يتم إعطائهم الساعات المحددة لهم من الكهرباء مركزياً، كما أشار المتظاهرون إلى أن القائمين على عملية تنظيم الفصل للتيار الكهربي بصنعاء يتعمدون الفصل عن المحافظة حتى يتسلموا مبالغ مالية من قيادة المحافظة الأمر الذي ادى إلى غرق الأهالي في الظلام الدامس أيام وليالي متتالية دون مبرر. وردد المتظاهرون الذين جابوا شوارع المدينة شعارات من أبرزها(العالم كله سرج، وحجة بتتفرج ) مؤكدين على أنهم لن يسكتوا حتى يتم وضع الحلول المناسبة لمشكلة انقطاع التيار الكهربي عنهم من قبل مسؤولي المحافظة وقيادة المدينة.. واستجابة لتلك التظاهرة الحاشدة وجه كل من وكيلا المحافظة جمال العاقل ومحمد القيسي لجنة ممثلة عن المتظاهرين رسالة إلى وزير الكهرباء أكدوا خلالها معاناة الأهالي من انقطاع الكهرباء مطالبين في مذكرتهم الوزير بضرورة حل المشكلة ومساواة أبناء حجة ببقية المدن اليمنية المرتبطة بالشبكة الوطنية في توزيع التيار المتوفر حالياً، كما أشارت مذكرة المحافظة إلى أن هناك من الفنيين العاملين بصنعاء يعملون على زيادة الإنقطاع على مدينة حجة وضواحيها، مؤكدين بان أبناء المدينة وضواحيها لازالوا يواصلون وقفتهم الاحتجاجية أمام المجمع الحكومي ومكتب الكهرباء. هذا ويعاني المواطنين في مدينة حجة وضواحيها من انقطاع التيار الكهربي الذي له أكثر من سبعة أشهر بصورة كاملة، ولا يصلها منه سوى أقل من ساعة كل أربعة او خمسة أيام وبعد منتصف الليل والناس نيام، بحيث لا يستفيد منه الأهالي وفي نفس الوقت يكون لدى الفنيين مبرر بأنهم قد أعطوا لمحافظة حجة حصتها بينما الأمر غير ذلك، الأمر الذي يحتم على وزير الكهرباء وقيادة مؤسسة الكهرباء العامة ضرورة إعادة النظر في القائمين على عملية فصل التيار الكهربي وتوزيعه بين المحافظات، وتكليف من يعرف عنهم النزاهة والمهنية للتخفيف عن الناس من ساعات الظلام.