نظم المقهى الإعلامي التابع لمؤسسة حضرموت للتراث والثقافة والتاريخ بالمكلا أمس الأول فعالية " التصوير الصحفي ودوره في صناعة الإعلام". وفي الفعالية تحدث خالد مدرك رئيس المؤسسة عن التاريخ المرئي والتصوير الضوئي في نهاية القرن التاسع عشر وما حققه من إنجاز كبير في تاريخ البشرية. وتحدث المصور المعروف/ رشيد عوض بن شبراق, عن أهمية التصوير الصحفي في منظومة العمل الصحفي, معتبراً مهنة التصوير من أصعب المهن الصحفية وأكثرها تعقيداً, حاثاً المصورين الصحفيين الشباب على تطوير مهاراتهم في مجال التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني باستمرار ومتابعة كل جديد في مجال التصوير الصحفي. ودعا بن شبراق المؤسسات الإعلامية إلى تنظيم دورات تأهيلية متخصصة في هذا المجال للشباب بما يتيح لهم التعرف على كل ما هو جديد في عالم التصوير، مضيفاً أن ثورة التكنولوجيا الحديثة قد جعلت الأحداث في متناول الجميع, الأمر الذي يفرض على المصور السرعة والحضور في متابعة الأحداث والتقاطها. وأشار بن شبراق إلى أن المتابع والمشاهد في عصر السرعة الذي نعايشه الآن يحرص على الصورة أكثر من أي شيء آخر, كونها تختصر لهم الوقت في أحايين كثيرة إذا ما التقطت بحرفية ومهنية عالية، مبيناً أن إنشاء فريق حضرموت للتصوير الضوئي جاء للبحث عن موهوبين ومبدعين في حضرموت. وركز المصور الشاب/ محمد الناخبي على موضوع "تقنيات التصوير الضوئي" مشيراً إلى أنه من أبجديات المهنة أن يعرف المصور الصحفي الشاب جيداً كل أجزاء وتفاصيل الكاميرا مهما كانت معقدة وحساسة وأن يجيد تشغيلها على أفضل وجه وأن يكون على إطلاع دائم على أحدث التطورات التكنولوجية في مجال تصنيعها.