استياء عارم وحالة غضب وتذمر شديدين تسود أوساط المواطنين من دور المجلس المحلي في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، وينتاب الناس حالة من الشعور بالندم والحسرة جراء سوء اختيار أعضائه، ويقول الأهالي عن المجلس المحلي بالمديرية بأنه مجلس فاشل في إدارة المديرية وعاجز عن تقديم أي خدمات أساسية من شأنها رفع مستوى التنمية وتحسين أوضاع المواطنين في المديرية. حيث تعيش مديرية الدريهمي خارج دائرة الزمن وتردي الخدمات الأساسية فيها تشعرك بانها لازالت تعيش خارج نطاق الجمهورية اليمنية ؛؛ سكانها لا يزالون يعيشون في أجواء ما قبل عشرين عاماً بسبب ما أسموه نظام علي صالح البائد.. وناشد أبناء مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة حكومة الوفاق الوطني بسرعة النظر في معاناتهم والتي قالوا بأنها لازالت مستعصية جراء تهميش المديرية من الخدمات الأساسية ودعوا حكومة الوفاق الوطني بسرعة إلزام الجهات المعنية باستكمال سفلتة الخط الفرعي الذي يربط المديرية بالخط الساحلي، كما ناشدوا وزير الأشغال العامة والطرق بتنفيذ وعوده بإصلاح طريق اللاوية الدريهمي الذي يربط المديرية بخط الحديدةتعز الذي دمرته السيول والأمطار خلال الأشهر الماضية.. وقال عدد من أبناء المديرية أنهم يعانون كثيراً جراء الطريق، الترابي والذي جعل المديرية معزولة ولا يزورها احد بسبب الكثبان الرملية، التي قالوا إنها لا تسمح للسيارات الصغيرة وغيرها من السيارات بالمرور فيها. وأشاروا إلى أن حالات بشرية تتعرض يوميا" للخطر والموت أثناء إسعافها إلى المستشفى جراء صعوبة الطريق التي لا يصح فيها السير إلا ببطء تام.. وأضافوا بأن الدريهمي هي الوحيدة من بين مديريات الحديدة التي لم يسفلت خطها الرئيسي الذي يعتبر هو المنفذ الوحيد إلى مركز المحافظة، رغم أنها من المديريات الزراعية في المحافظة وتشتهر بوجود وادي رمان الشهير بزراعة النخيل وأصناف الخضروات والفواكه. كما عبر أبناء المديرية عن استيائهم الشديد لعدم اتخاذ المجلس المحلي أي خطوات بشأن إيجاد حلول لأكوام القمامة المنتشرة في أطراف ومداخل المدينة وطالبوا بتوفير خدمات صحية مناسبة للمواطنين وذلك من خلال إيجاد أطباء مؤهلين وأصحاب تخصصات علمية، إضافة إلى توفير معدات طبية..