طالب المعتصمون من أبناء وصاب الجهات الحكومية ومنظمات الحقوقية بتسليم قتلة الشاب/ عبدالحميد محمد الوصابي للعدالة، وأكدوا على تواصلهم في الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم. ونظم عدد من أعضاء مجلس النواب وضباط وشخصيات اجتماعية أمس السبت اعتصاماً أمام مقر شرطة النجدة في منطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء على خلفية مقتل شاب أثناء عودته إلى منزله مساء الخميس في صنعاء. وأكد المحتجون الذين نصبوا خيمة لهم بمكان الاعتصام على مواصلة الاعتصام حتى تحقيق مطالبهم، داعيين الجهات الحكومية ومنظمات الحقوقية بتسليم الجناة للعدالة. وقال مقرب من القتيل ل«المصدر أونلاين» إن 5 جنود من الشرطة أوقفوا عبد الحميد، وحاولوا أخذ كل ما في حيازته من أموال وتلفونات، بيد أنه قاومهم ودخل في عراك معهم، وقام عقب ذلك الجنود بفتح النار عليه. وأضاف: «بعد تعاركه مع الجنود حاول الفرار، لكن الجنود استمروا في إطلاق النار عليه أصيب فور ذلك، ومنعوا أي شخص حاول إنقاذه، وظل ينزف حتى فارق الحياة صباح الجمعة. وعبد الحميد الوصابي (24) عاماً متزوج، ولديه 3 أطفال، ويعمل في محل بيع الهواتف النقالة في شارع القيادة بالعاصمة صنعاء.