نظم طلاب كلية الطب في جامعة الحديدة وقفة احتجاجية صامتة أمام رئاسة الجامعة للتعبير عن غضبهم لما وصلت إليه حال الكلية من تهميش وضياع وبسبب ما وصفوه بالإهمال والتعسفات التي يتعرضون لها في الكلية وحرمانهم من حقوقهم حد تعبيرهم وسط صمت مخجل من قبل قيادة الجامعة . وقال عدد من الطلاب إن تظاهراتهم تأتي إعلاناَ منهم لبدء الثورة داخل الجامعة التي عانت صنوف الظلم والاستبداد والفساد المالي والإداري ولتطهيرها من بقايا النظام المستبد بداخل الحرم الجامعي والتي للأسف لا تؤدي واجبها كما ينبغي لها .. وأعلن الطلاب بدء اعتصامهم المفتوح بهذه الوقفة الاحتجاجية، مطالبين قيادة الجامعة بتوفير القاعات والمعامل والدكاترة الأكفاء والتي تمثل الحد الأدنى لمطالبهم لكي تكون هناك كلية طب حد تعبيرهم. وأكد الطلاب أنهم يعانون منذ السنة الماضية انعدام القاعات والمعامل والحرمان من المحاضرات بسبب عدم وجود قاعات، كون رئاسة الجامعة تسرعت في افتتاح الكلية قبل أن تقوم بتجهيز مبنى خاص بالكلية وكلما تقدمنا إلى رئيس الجامعة بتوفير الحد الأدنى من الأدوات والمعامل نقابل بالتسويف والمماطلة والوعود العرقوبية حد قولهم. وأضافوا: إن اعتصامنا سيكون متواصلاً حتى تحقيق كل المطالب التي رفعت ولن نتراجع عنها مهما كان . من جانب آخر وعلى نفس الصعيد هدد الدكتور / مطهر الانقع والذي يعمل أستاذاً مساعداً بكلية الشريعة والقانون بجامعة الحديدة بإحراق كتبه ومؤلفاته أمام الطلاب ورئاسة الجامعة إذا لم يتم إنصافه من الإساءة التي تعرض لها من رئيس جامعة الحديدة حسب قوله بعد أن رفض رئيس الجامعة تلبية أحد مطالبه ومشاركته في وقفة احتجاجية قام بها أعضاء هيئة التدريس أمام رئاسة الجامعة للمطالبة بحقوقهم . وقال الدكتور / مطهر الأنقع إنه خرج أمس أمام رئاسة الجامعة معلناً اعتصامه حتى يتم إنصافه من قبل رئيس الجامعة، موجهاً رسالة إلى وزير التعليم العالي لإنصافه وبالقانون وكذا التوجيه بتحقيق مطلبه بالترفيع من أستاذ مساعد إلى أستاذ مشارك في كلية الشريعة والقانون وهو الطلب الذي قوبل "بالرفض وعدم الموافقة والمماطلة من قبل رئيس الجامعة" الأمر الذي جعله يعلن احتجاجية حتى يتدخل وزير التعليم العالي والبحث العلمي .