إخبار اليوم – عبد الوارث النجري أدى مئات الآلاف من أبناء محافظة إب ظهر أمس صلاة الجمعة كالعادة في أربع ساحات هي ساحة "الشهيد الحمدي" بمدينة إب وساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين وساحة بمدينة يريم وأخرى بمدينة القاعدة , كما أدى المحتشدون في مكتب المالية الصلاة جوار المكتب للمرة الثانية والتي أسموها بساحة [اجتثاث الفساد]. وقد حث خطيب الجمعة في مدينة إب الاستاذ/ محمد سيف عبد الله المصلين على المساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة المزمع اجراؤها في ال 21 من فبراير الجاري وتفويت الفرصة على من يسعون إلى إفشال تلك الانتخابات وإدخال البلاد في مربع العنف والحروب الأهلية والطائفية. وأشار الخطيب إلى أن الانتخابات تمثل إحدى العوامل الهادفة إلى تحقيق أهم أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية وهي رحيل صالح وانتخاب رئيس آخر للبلاد يمتلك شرعية من الشعب والثورة. وقال ان الثورة مستمرة حتى تحقيق كامل أهدافها والخروج من ذلك النفق المظلم الذي أدخلنا إياه النظام السابق.. مضيفاً: لقد صار اليمنيون اليوم أكثر وعياً وحرصاً على مصلحة بلدهم ومستقبلها. وعقب الصلاة ردد المشاركون العديد من الهتافات الداعية إلى رص الصفوف والعمل على انجاح الانتخابات الرئاسية ونبذ ثقافة الكراهية والاستبداد والتطرف والعمل سوياً من أجل بناء الدولة المدنية الحديثة دولة النظام والقانون وقد عرض عقب الصلاة المزاد على تورته وكذا قفص مصنوع من حبوب البن اليمني لإحدى حرائر الثورة وقد رسي المزاد على أحد المواطنين بمبلغ أربعين ألف ريال.. وفي مدينة العدين جدد المصلون مطالبتهم لوزارة الداخلية ومشائخ العدين بسرعة تسليم قتلة الجعوش وابنه والذين قام بتهريبهم شيخ العدين بتواطؤ من الأمن في المديرية - حد قولهم.. وأكد المشاركون أن دماء المواطنين الأبرياء والضعفاء لن تذهب بعد اليوم هدراً وستطال يد العدالة المجرمين حتى ولو كانوا في حصون منيعة أو خارج البلاد, مشيرين إلى أن عصر الوساطات والمشائخ والبلطجة قد انتهى وجاء عصر النظام والقانون المساواة والعدالة الاجتماعية.