أدى مئات الآلاف من أبناء محافظة إب ظهر أمس صلاة الجمعة والتي أسميت [معاً نستكمل أهداف الثورة ] في ساحاتها الأربع بمدينة إب ويريم والقاعدة وساحة نصرة المظلوم في مدينة العدين. وقد حث خطباء الجمعة في تلك الساحات المصلين على ضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المبكرة والمساهمة في إنجاحها والحفاظ على الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي في مختلف مديرياتها. وأكد الخطباء بأن هذه الانتخابات هي المخرج الوحيد والآمن للوطن مما يمر به ولمواجهة المؤامرات التي تحاك ضد اليمن أرضاً وإنساناً، كما أنها تلبي تطلعات أبناء الوطن وتسهم في تحقيقٍ أهم أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية، محذرين من أي حماقات قد يرتكبها أي شخص لا تخدم سوى أعداء الوطن والمتآمرين عليه. وعقب أداء الصلاة ردد المشاركون العديد من الهتافات والشعارات المطالبة بمواصلة العمل الثوري السلمي حتى تحقيق كافة أهداف الثورة السلمية وبناء الوطن والحفاظ على أمنه واستقراره وتحقيق العدالة والمساواة والتنمية البشرية والحفاظ على خيرات الوطن ومحاربة الرشوة والفساد والمحسوبية في ظل الدولة المدنية الحديثة المنشودة، مؤكدين سلمية الثورة والنضال السلمي حتى تحقيق كافة أهدافها، وكذا دعمهم وتأييدهم لثورة المؤسسات والاحتجاجات السلمية التي تشهدها العديد من المؤسسات والمرافق الحكومية والوقوف مع مطالب المحتجين لعدالتها. وأكد أبناء إب أن محافظتهم ستظل النموذج الأمثل للحفاظ على الأمن والاستقرار ورفض الفوضى، مطالبين قيادة السلطة المحلية واللجنة الأمنية في المحافظة القيام بمهامهم وفق النظام والقانون وملاحقة السرق والبلاطجة المسلحين الذين يقومون بالاعتداء على أصحاب المحلات بقوة السلاح في ساعات متأخرة من الليل وكذا حظر التجوال بالسلاح داخل المدن. هذا وكانت اللجنة الإشرافية للانتخابات وفرع اللجنة العليا قد أقامتا حفل تدشين للحملة الانتخابية بحضور كافة القيادات الحزبية والمنظمات المدنية في المحافظة، كما أعلن ائتلاف أبناء المناطق الوسطى دعمهم وتأييدهم للانتخابات الرئاسية المبكرة والمرشح التوافقي عبد ربه منصور هادي.