عدن أون لاين/ إب/ علي غراب: أحيا مئات الآلاف من ثوار وثائرات إب جمعة "واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا "في ثلاث ساحات بمدينة القاعدة ويريم وعاصمة المحافظة في شارع الدائري الغربي وتوسع لساحة رابعة بمدينة العدين في جمعة "نصرة المظلوم " نتيجة الظلم المحلي الواقع في مديرية العدين . وقد وجه خطيب جمعة (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) في ساحة الدائري الغربي بمدينة إب الأستاذ "عبد الواحد النجار " خطابه إلى ثوار وثائرات المحافظة بدعوته لهم إلى ضرورة اصطفاف الثوار وتوحدهم وإلى التلاحم كما بدأوا منذ انطلاق الثورة الشبابية الشعبية والوقوف صفا واحدا أمام الشائعات التي تروج لها بقايا العائلة والتي تريد من خلالها إلى الفرقة في صفوف الثوار كما شدد الخطيب على ضرورة نبذ أي الخلافات والتي تطرأ بين الثوار بين الحين والأخر وعلى ضرورة التركيز على تحقيق الهدف الاسمي المتمثل بإسقاط بقايا النظام وإقامة الدولة المدنية الحديثة . ودعا الثوار والثائرات إلى رص الصفوف لاستكمال أهداف الثورة وبناء اليمن الجديد. ودعاهم أيضا إلى التفاعل مع الانتخابات في الحادي والعشرين من نوفمبر لإخراج اليمن من تسلط علي صالح وبقايا عائلته . وأكد الخطيب أن الانتخابات الرئاسية القادمة بمثابة إغلاق حكم وصالح وعائلته نهائيا وإخراجهم من سدة الحكم وفك سيطرتهم على الأجهزة العسكرية الحساسة. وفي إطار آخر وقبيل خطبة الجمعة كانت إحدى الثائرات القادمة من منطقة ريفية بعيدة عن مدينة إب قد عرضت (طرطة " تبرعت بها للثوار وقد قامت اللجنة الإعلامية المادة الغذائية للمزاد العلني حيث بدأ المزاد العلني ب 3000ألف ريال وانتهى المزاد ب 360000بثلاث مائة وستين ألف ريال اشتراها احد الثائرين وعادت لصالح الثورة الشعبية . وقد ردد الثوار في جميع الساحات بعد صلاة الجمعة هتافات تؤكد على وحدة صفهم وأنهم ماضون في تحقيق كامل أهداف ثورتهم ومن تلك الشعارات " وحدة وحدة يا ثوار لن نتراجع مهما صار "اعتصام اعتصام لا خلاف ولا خصام " وكانت شهدت ساحة العدين اليوم إحياء جمعة ثورية من نوع أخر هي الثورة ضد الظلم المحلي من قبل بعض المشايخ والمتنفذين وسميت الجمعة "جمعة نصرة المظلوم " حيث تجمع أبناء العدين في ساحة مركز المديرية نتيجة الظلم المحلي الواقع في مديرية العدين . وبسبب مقتل شخصين على يد أحد المشائخ المتنفذين في المنطقة.