شارك مئات الآلاف من أحرار وحرائر إب في ساحة الشهيد العرومي لإحياء جمعة "واعتصموا بحبل الله" في ثلاث ساحات بمدينة القاعدة ويريم ووسط مدينة إب، كما شهدت ساحات الثورة بإب تمدداً بدخول ساحة رابعة لأبناء العدين شارك فيها عشرات الآلاف من الثوار، خصصت ضد الظلم المحلي في مديرية العدين. وأكد خطيب ساحة الدائري الغربي الأستاذ "عبد الواحد النجار" على ضرورة اصطفاف الثوار وتوحدهم كما بدأوا منذ انطلاق الثورة الشبابية الشعبية. كما شدد الخطيب على ضرورة نبذ أي خلاف جانبي قد يطرأ بين الثوار بين الحين والآخر وعلى ضرورة التركيز على تحقيق الهدف الأسمي المتمثل بإسقاط بقايا النظام وإقامة الدولة المدنية الحديثة. واعتبر الخطيب الانتخابات الرئاسية القادمة بمثابة إغلاق حكم وصالح وعائلته وإخراجهم من سدة الحكم وفك سيطرتهم على الأجهزة العسكرية الحساسة. وقبيل خطبة الجمعة كانت أتت إحدى الثائرات القادمة من منطقة ريفية بعيدة عن مدينة إب ب"طرطة " تبرعت بريعها للثوار وأعلنت اللجنة الإعلامية المادة الغذائية للمزاد العلني حيث بدأ المزاد العلني ب 3000ألف ريال وانتهى المزاد ب 360000بثلاثمائة وستين ألف ريال أشتراها احد الثائرين وعادت لصالح الثورة الشعبية وقد ردد الثوار بعد صلاة الجمعة هتافات تؤكد على وحدت صفهم وهدفهم حتى تحقيق كل أهداف الثورة. فيما شهدت مدينتا القاعدة ويريم حضور عشرات الآلاف من الثوار، مؤكدين على رفضهم لأي حصانة للقتلة والمجرمين الذين يفترض أن يكونوا خلف القضبان لا اعطائهم الحصانة والضمانة التي غدها الثوار سابقة خطيرة في تاريخ البشرية أجمع".