اعتبر خطيب جمعة«صناعة التاريخ» في شارع الستين بصنعاء يوم 21 فبراير موعداً للزحف نحو القصر الجمهوري، عبر الانتخابات وصناديق الاقتراع، لنزع آخر مسمار في عرش نظام صالح»، مؤكداً رفض الشباب للحصانة التي قدمت للقتلة. واكتظ أمس شارع الستين بزخم جماهيري كبير في إحياء جمعة «صناعة التاريخ» في شارع الستين بصنعاء، للتأكيد على استمرارية الثورة الشبابية الشعبية السلمية، حتى تحقيق جميع أهدافها والمضي في صناعة تاريخ جديد لليمن. وأكد خطيب الجمعة/ فؤاد الحميري، بأن الثورة واجهت العديد من المؤامرات التي حيكت ضدها، غير أن الشباب كانوا عند مستوى الحدث.. وأشار إلى أن شباب الثورة هم أهل السلم وأهل النصرة، ابتسموا أمام الرصاص، ورفعوا الورود أمام القناصة، وسالموا وهم الأقوى وصابروا وهم الأقدر، وخوفوا من سرقة الثورة فقالوا ثورة لا تحمي نفسها لا نستحقها، وخوفوا من الساسة فقالوا هم عقولنا، وخوفوا من العسكر فقالوا هم أيدينا " حد قوله.