عقد المجلس الثوري لقوى الثورة السلمية بأبين صباح أمس الثلاثاء ندوة نقاشية بعنوان (المشهد السياسي وتأثيراته على ماسأة أبين ) بقاعة "مجلس التضامن الوطني بصيرة" عدن. بحضور عدد من أكادميين وسياسيي أبين. وركزت الندوة على المشهد السياسي و انتخابات 21فبراير وضرورة المشاركة الفاعلة من قبل أبناء أبين فيها باعتبارها الانتقال السلمي للسلطة و التي بها تكون الثورة قد استكملت الهدف الأول من أهدافها و المتمثل في سقوط رأس النظام واعتبرت الندوة الانتخابات خياراً إستراتيجياً وليس مجرد انتخابات شكلية، كما ناقشت الندوة أيضاً مسأة أبين و تأثيراتها على المواطن الأبيني بسبب الحرب الذي تدور رحاها و حطمت نفسيات المواطن الأبيني أكثر مما أثرث في المباني و المنشأت. وأوصى المشاركون في الندوة جميع أبناء أبين للمشاركة في إنجاح انتخابات 21 فبراير، خاصة وأن المرشح التوافقي من أبناء المحافظة وهو خير من سيعمل على حل مسأة أبين بعد الانتخابات مباشرة وعدم الإستجابة لدعوات المقاطعة لأن المقاطعة و إفشال الانتخابات تعني استمرار الفوضى و الانزلاق في أتون الحرب الأهلية، وأن يكون الإعلاميون هم عين العالم على مأساة أبين و أن ينقلوها بكل تفاصيلها حتى يرى الجميع حجم المسأة و المعاناة و يدعون جميع وسائل الإعلام المرئية و المقروة و المسموعة وأن تخصص مساحة كافية من برامجها بتغطية مسأة أبين وخاصة الوضع الإنساني للنازحين.