عازبة في الثانية والأربعين × عازبة قمت بواجبي تجاه أسرتي، نسيت نفسي الآن في الثانية والأربعين وجدت نفسي وحيدة، تائهة، أخاف بكرة، لحظات العجز والحاجة، أتمنى الموت ولا أصل إليه؟. الله هو من كتب أن تبقي إلى الآن دون زواج وهو وحده من سيرحم ضعفك وعجزك، الله ينزل أسباب السعادة والشقاء محفوفة بالرحمان، فلا تيأسي أبداً سيبعث الله لك وكيلاً من حيث لا تشعرين، هذا الوكيل ليس شرطاً أن يكون بشراً من لحمِ ودم، قد تكون صحة تكفلك حتى تصلي ساعة الاحتضار بعافيتك لم تتكئي على أحد، أو قد يكون الوكيل راتباً شهري يعفك من مسألة الناس، وهذا أهم بكثير من رجل جرحك وولد ربما عقك، لم يكتب الله لكِ الزواج لحكمه لا يعلمها إلا هو، هذا الحال أفضل لك لأنه خيرة الله وليس باختيارك أنتِ، كوني قوية حتى النهاية فلقد أديتي واجبك نحو أسرتك باقتدار ولا شك أن قلوبهم تحمل لك كل حب وإجلال وتقدير، تمسكي بحبل الله وعيشي حياتك فالأمر لا يستحق العناد. زوجة مهاجرة! × أنا شاب ولي ثلاثة أطفال، أحب زوجتي،أطفالي ولكن زوجتي أكثر جلستها في بيت أبيها ولا استطيع لها بماذا تفيدونا "جزاكم الله خير"؟. "أبو غزة". هذا يتوقف على أسباب بقاءها في بيت والدها، فإذا كانت هناك لأسباب خاصة بمرض أحد الوالدين وأرادت أن تبر بهما وكنت أنت من سمح بذلك فهذا من باب البر والطاعة، أما إذا كان بقاءها لغرض التسلية والمرح فيجب أن تشعرها بمسؤوليتها تجاهك وتجاه بيتها وأولادها وأن تحاول إشعار أهلها بأن هذا الأمر يزعجك، وأنا تمسكت برأيها فإن بعض الهجر الجميل حلٌ تخافهُ النساء ولكنهُ يؤدي الغرض المطلوب بشرط أن لا تزيد المدة عن ثلاثة أيام وليكن بعدها التعامل محفوفاً بالعقلانية والعتاب اللذين وببعض الحب نستطيع أن نفعل الكثير، إنما ذلك الحب المشحون بمشاعر الوفاء والتضحية والإيثار وتقدير الشريك وليس الحب الذي يخاطب فقط حواس الجسد، هناك فنون للتعامل بين الزوجين لا بد أن يتعلمها أهلها بعيداً عنك وراجع طريقة تعاملك معها، وفقكم الله. أشك في خطيبتي × أنا خاطب منذ 3 أشهر وعلمت أن خطيبتي على علاقة بشاب آخر حتى إنها كانت على لقاءات به وأنا علمت قبل الزواج وهذا شيء جعلني لا أحس بذلك الحب الذي كان قبل معرفتي بهذا الكلام فما الحل؟! حيث أني قررت الانفصال وعدم بناء حياة زوجية قائمة على الشك. لديك حق في غلق باب الشك والانسحاب لكن وقد تكون فتحت على نفسك باب الظن الآثم، حيث أنك قلت "علمت أن خطيبتي" ولم تعلم منها شخصياً بالأمر وأنا أنصحك باستقصاء الحقيقة وعدم الوقوف فقد على آراء الناس وظنونهم. من الطبيعي أن يفضل الرجل الاقتران بامرأة لم تعرف شخصاً من قبل، كان عليك كما أسلفت بمعرفة الحقيقة منها شخصياً عبر والدتك أو كريمتك وفي اعتقادي أنها ستكون صادقة في طرحها، لأن هذا سيعود لمصلحتها إذا كانت لازالت تفضل الارتباط بالأول، ومن جهة أخرى ستحاول أن تكون واضحة معك إذا أحبت الارتباط بك وكنت في نظرها الشخص المناسب لها. في بيتي شيء ومع أصدقائي شيء آخر × أنا متزوج ولدي 3 أولاد ومنبسط معاهم لكن مشكلتي كبيرة في الحياة، داخل البيت أكون متنرفز ولا أضحك حتى لو كنت سعيداً وعندما أخرج من البيت أكون مرحاً وخلوقاً ومبتسماً مع أصدقائي، أتمنى نصيحتكم وفقك الله؟. يا أخي أنت نقول أنك "منبسط" مع أولادك وزوجتك فلماذا لا تعمم حالة الانبساط وتأطرها بابتسامة ومداعبة للجميع ولو بدأت الأمر على شكل تعلم، بناءً على قاعدة "إنما الحلم بالتحلم وإنما الصبر بالتصبر" أو كما قال صلى الله عليه وسلم.. ثم ألا تظن أن هؤلاء يستحقون أن يردوا ابتسامتك الغالية على قلوبهم؟! ابحث عن سبب نرفزتك في بيتك فلا بد أن يكون هناك سبب واضح لحدوث حالة النفور من المنزل هذه وإذا وجدت السبب كن صريحاً مع زوجتك وحاورها بهدوء دون أن تجرح مشاعرها خاصة إذا كان سبب نفورك فيها أو منها، يا أخي كلنا يجب أن يمرح مع أصدقائه لكن لبيوتنا وأطفالنا حق فهم سبب سعادتنا واستقرارنا وفي النهاية تسطيع أن تعيش بدون صديق، لكن لا تستطيع أن تعيش بدون عائلة وحضن دافئ وأطفال يعبثون من حولك مرحاً بوجودك بينهم، تعامل ببساطة في منزلك كما تتعامل ببساطة مع أصدقائك، فالأمر لا يحتاج لأكثر من ذلك. لماذا كثرت أعذارها وأكاذيبها؟! × أنا شاب عمري 24 سنة أحببت فتاة لمدة عامين وحين بدأت بتهجير نفسي لإجراء الخطبة بدأت تتهرب وكثرت الأعذار والأكاذيب ولم أجد منها جواباً صريحاً يبرر هذا الهروب، الكل نصحني بأن أتركها وأنساها لكن لم استطع، أذهب إلى الجامعة ويبدأ الدكتور بالمحاضرة وينهيها ولا علم لي عن أي شيء تحدث! أرشديني إلى حل. يا عزيزي الموقف واضح ولا يحتاج إلى تبرير أو تلميع ردود أفعال، يبدو أن الفتاة لا تريد الارتباط بك سواءً كان في حياتها شخص آخر أو لم يكن وعلى كل حال فهذا من مساوى التعارف والمراسلة قبل الزواج، أنتم تزرعون السراب لذا يجب أن تحصدوا الوهم! دراستك أهم بكثير من مائة امرأة، لأن هذا هو مستقبلك الحقيقي، وأي امرأة في الدنيا تريد رجلاً لديه جاهزية كاملة لخوض غمار المسؤولية الزوجية والأبوية، لا تكثر الالتفات إلى الخلف حتى لا تتعثر وأفتح صحفية جديدة في كتاب حياتك وكن رجلاً حقيقياً إذ لا يجب أن تهز كيانك امرأة مهما كانت. ومن يتجاهل وجودك في حياته تجاهله حتى وإن كان ذلك صعباً، فالحب منتهى العفة وليس فيه مكان للذل. كيف أجعلهُ يصلي؟! × خطيبي لا يحافظ على صلاته، أريد أن أنصحه ولا أدري ماذا أقول له، انصحيني. ليس هناك أفضل من الكلمة الطيبة لتقديم النصيحة، اجعليها تخرج من قلبك حتى تصل إلى قلبه مباشرة، ذكريه بمقدار سعادتك حين يلتزم صلاته وكي ستحل عليه بركة الطاعة الشكر لله، فالصلاة في النهاية عبادة شكر، ولأنها صلة بين العبد وربه فإنه سيكون في رعاية الله ما دامت هذه الصلة قائمة وأقوى حين يصبح الرابط الشرعي والزوجي بينكما أكبر لأنك ستستخدمين عاطفتك في التأثير عليه وهي أقوى وسائل التعبير. وأريد أن أذكرك أن التزامك بالصلاة في أوقاتها سيكون سبباً في التزامه أيضاً، لكن هذا بعد الزوج، أما الآن فإن وجود رسول يحتك به ويقدم له النصيحة هو أقصى ما يمكنك تقديمه، كأن يكون أحد أخوتك مثلاً المهم أن لا يقطع الصلاة أبداً لأنها بداية للدخول في باب الفحشاء ولا منكر إذ أن إتيانها ينهى عن الفحشاء والمنكر كما جاء في كتاب الله الكريم. أبي يمنعني من الخروج × أنا بنت عمري 18 سنة أحب الخروج مع صديقاتي سواءً كان إلى السوق أو إلى حفلات وغيرها لكن أبي يمنعني من ذلك خوفاً على السمعة وكلام الناس، علماً بأني بنت مستقيمة وصديقاتي أيضاً حتى إننا لا نخرج إلا نادراً، ولكن دائماً أني يمنعني وهذا يشعرني أن لا يثق بي والله أنا طفشانة من البيت وأحس بالملل.. أيش الحل لو سمحتي؟! يا ابنتي، الأهل محقون دائماً في الحرص على أبنائهم وبناتهم لهول ما نرى وما نسمع من أمر الشباب والشابات، نعم أنتِ قد تملين من البيت، لكن أبحثي عن هواية تجعلكِ تملين الخروج! وأنصحك بالتفاهم مع والدتك للخروج معها في زيارة للأقارب أو الجيران، المهم أن يكون هناك من يرافقكِ حتى لا تضعي نفسك في موضع شبهة. وأيضاً تستطيعين أن تدعين صديقاتك لزيارتك في بيتك وهكذا تحصلين على متعة الجلوس مع الصديقات في بيتك ودون أن تشعري أهلك بالقلق عليك، وبما أنك مستقيمة كما تقولين فيجب أن تعرفين أن الخروج المتكرر إلى السوق والانخراط في عالم الحفلات والمجاملات الاجتماعية أمر لا يستجيب للفتاة أن تفعله، لأنها لا زالت خارج إطار الحرية بشروطها وحدودها المفروضة شرعاً وعرفاً، حافظي على مبادئك ولا تحملي أهلك عناء القلق عليك وكوني متعلقة أكثر وقفك الله. حبيبتي سادية! × أنا مغرم بفتاة جمعت كل الصفات الحميدة من حسن وأدب وأخلاق وحنان لكنها سادية بكل معنى الكلمة لدرجة أنها تتحكم بطريقة لبسي ووقت حلاقة لحيتي وإذا لم أطعها في كل شيء تنفجر مثل البركان مع العلم بأن أعيت في نصحها ومجاراتها على أمل أنها تعدل من طبعها فدلوني في حيرتي. عبده البحراني تعز لم يتضح من رسالتك إذا كانت هذه الفتاة زوجتك أم لا، لكن من وجهة نظري أن هذه المرأة إذا كانت زوجتك فهي تفعل كل ذلك من باب الغيرة، لكنه غيره غير معقلنة، أما إذا لم تكن زوجتك فهي تحاول جذب انتباهك إليها والسطيرة الكاملة على مشاعرك ظناً منها أن المرأة هكذا ينبغي أن تكون، والحقيقة أن هذا وذاك خطأ كبيرة، فالغيرة الزائدة عن الحق قد تؤدي إلى حدوث اختناقات زوجية ونفور كبير في مشاعر كل من الزوجين تجاه الآخر وقد تولد الاحساس بالشك فيما بعد وهنا يصبح من المستحيل أن تستمر هذه العلاقة بسلام، لأنها جمعت تراكمات عاطفية كبيرة ليس من السهل التخلص منها خلال مرحلة قصيرة. الحل في الحوار وكلما كان شريك حياتك مندفعاً أو غيوراً أو جافاً اقترب منهُ أكثر فالحب يصنع المستحيل، اقترب منها ولكن اشعرها أن هذه التصرف قد يفقدها الكثير من الأشياء والأشخاص من حولها وتكون أولهم أنت كحبيب، حاول أن تعاملها بالمثل في بعض المواقف وحين تبرز ردة فعل عنيفة إشرح لها أن هذا هو شعورك. هل أنتقم منها؟! × تزوجتها بدون رضاها قبل 8 سنوات ولدي طفلان والآن تحبني لوسامتي وأنا لا أقدر أن أنسى الماضي وأن أعاقبها وأتزوج.. دلّيني. بعد 8 سنوات زواج و طفلان تنكأ جراح الماضي وتريد الانتقام؟! إذاً اسمح لي أن أؤكد لنظريتي فأنا أرى أن الرجل الوسيم لا يحمل في صدره قلباً أبيضاً أبداً! يا عزيزي أعتقد أن قرار الانتقام كان يجب أن تتخذه هي لأنها تزوجتك مرغمة! لكن وعلى أي حال لا أملك إلا أن أقول لك حاول أن تكون جميلاً من الداخل، المرأة تقبلتك ونسيت جراحها واستمرت في الحياة معك كزوجة وفية وأنت لازلت تعيش في منطقة السراب واللا وجود في ذاتك، إذا أردت نصيحتي أريدك أن تعود بذاكرتك إلى الخلف وقبل 8 سنوات ما الذي أجبرك على الزواج منها؟! ما الذي شدّك إليه؟ ما الذي أعجبك بها كامرأة؟! وحين تجد الإجابة تمسك بها واجعل منها طرفاً للخيط الذي يعيدك إليها بحب، أنصحك بالنسيان كما فعلت زوجتك، فلربما كان لها أسبابها للرفض ولربما كان آخرون من أصحاب الفضول هم من جعلوها ترفضك، تريث يا أخي فليس بينك وبينها ثأر إنها قلوب متقلبة فقط، إحذر أن تتكبر عليها بوسامتك فيسلب الله منك جمالك!. /// أنا وبنت الجيران × أختي ألطاف أنا شاب أحب بنت الجيران إلى حد الجنون وهي كذلك تبادلني نفس الشعور، تحبني موت وأريد أخطبها لكن والدتي لا تريدها لي وأنا أقسمت ما أتزوج غيرها.. فماذا أفعل؟!. ملك الأحاسيس يا ملك الأحاسيس ينبغي أن يكون إحساسك قوياً ونبيلاً وراقياً تجاه والدتك أولاً، فلربما رأت من أمر الفتاة ما يزعجها ويجعلها تتمسك بالرفض، تقرب لآبائنا وأمهاتنا نظرة لا تخيب أبداً خاصة فيما يتعلق بأمر الزواج والارتباط. يا بُني الجنة تحت أقدام الأمهات وليست تحت أقدام بنت الجيران! لاحظت من كلمة "أقسمت" أنك متهور وعنيد وهذا يجعلني أقف في صف والدتك. لا يمكن أن ترفض الأم سعادة ابنها إلاّ إذا كان في الأمر خللٌ ما، فأنصحك بالتروي والجلوس إلى والدتك وعدم الانفعال واختر الوقت المناسب لذلك ولا ترفع صوتك في وجهها إكراماً لفتاة لازالت بعيده فلربما شعرت الأم بالغيرة وكنت أنت السبب في استمرار الكراهية بينهما إذا حدث نصيب وارتبطت بها. لا أريد سواها × زميلك أحمد -صحفي- تقدمت لخطبة فتاة كانت زميلتي في الكلية وتعرفتي جيداً ولكنني من منطقة بعيدة، ثم علمت أنها سألت عني دكتورة في الجامعة والتي أعطتها معلومات جيدة وصحيحة عني. لكن نهاية الموضوع قالت أنها لم يرتح قلبها! بس أنا مازلت متعلقاً بها حد الهوس وتعلقي بها منعني من خطبة غيرها. يا أحمد يجب أن تكون أكثر إيماناً بالقدر وتمسكاً بأمر الله، ألم يقل ربنا في كتابه الكريم ((لله الأمر من قبل ومن بعد)) "الروم" إذا فإن مشيئة الله لا يمكن أن يمنع حدوثها الحب أو يلغي وقوعها شدة التعلق، هي لم تشعر بالراحة لأمر يخصها وليس نصيباً أو قصوراً فيك، ومن حقها في نهاية الأمر أن تختار من تشاء، وأريد أن أسائلك: لو كانت هي المغرمة بك وكنت عاشقاً لسواها، هل تستطيع أن تجبر قلبك ليحبها؟! فإذاً هي لن تستطيع أن تجبر قلبها ليحبك الزواج رزق معلوم وقسمة وافية ونصيب لا يحظى صاحبه ولهذا أنصحك بالروية وإعطاءها فرصة لمعرفتك، ثم التعرف على رأيها عن طريق إنسانة تثق بها وتخاف الله فيما تقول وتفعل وبعد هذا فما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لم يكن ليخطئك ومادمت شاباً جيداً فألف امرأة تتمناك. مستواها ليس من مستواي! × مشكلتي باختصار، أنا متزوج من حوالي شهرين ولم أر زوجتي إلا يوم العقد وعندما رأيتها لم أقتنع بها من أول نظرة ولكن سبق السيف الرحمة! إضافة إلى أنها قروية وهناك فارق في الطبقة الاجتماعية، صراحة لا أحبها وأفضل عدم وجودها والانفصال عنها قبل تعظم المصيبة "الأطفال" ما رأيك. أنا أشدد دائماً على مسألة نظر الخاطب لمخطوبته، يا بُني قد تُجبر المرأة على رجل لكن لا يجبر رجل على امرأة؟! أين أنتم من الشرع حين تنسون كل تعاليمه قبل الزواج وتذكرونها ساعة الطلاق؟! طبعاً أنصحك بالتروي وعدم إنجاب الأطفال فلربما وجدت منها ما يرضيك ولا تنسى أن القلوب بين يدي الرحمن يقلبها كيف يشاء، لكن أنا لمست من خلال رسالتك أنك تعطي القيمة العظمى للفرق الطبقي بينكما وأنا أنصحك أن تهذب نظرة الاستعلاء هذه، فلقد كان نبيك الأمين راعي أغنام وأن قارون أغنى مما أنت عليه اليوم وتعرف أنت نهاية القصة القديمة للغني والفقير فكلاهما يا بني لا يدوم أبداً، إذا وجدت من كبار العائلة من يستطيع أن يفصل بينكما بمنتهى الهدوء فليكن وسيغني الله كلاً من سعته، أما أن تعيش أمامك كجارية بين يدي سلطان فهذا لا يجوز مطلقاً. زوجتي مصابة بالسكري × أنا متزوج منذ 30 سنة ومعنا 7 من الأولاد والبنات وأحب زوجتي حباً شديداً ولا أستطيع الاستغناء عنها مهما كلفني من ثمن حتى آخر لحظة من عمري، لأنها عشرة 30 عاماً من الحب والإخلاص والوفاء وقد أصيبت زوجتي بمرض السكر منذ سنين وأصبحت مقصرة معي في أحاسيسها أحياناً وأنا مقدر أن ذلك نتيجة للمرض بماذا.. تنصحونا أفادكم الله؟. الذي أعلمهُ يا أخي أن مريض السكر يمكن أن يعاني ارتفاع الضغط والغيبوبة وتزايد ضربات القلب لكن هذا المرض صُنف علمياً من الأمراض الصديقة للإنسان ويستطيع المصاب به أن يعيش مع المرض حالة وفاق تام ومشروط بالالتزام الدوائي والغذائي معاً، لكن لم أسمع من قبل أن لهًُ تأثير على عواطف الإنسان ورغبته في إجراء العلاقة الزوجية بنجاح، إلا في الحالة واحدة أن تكون زوجة ممن يستسلم للمرض بسهولة وهنا هي بحاجة ماسة إليك لتدفعها إلى الأمام وتخرجها من دائرة المرض عن طريق الكلمة الطيبة والنزهة الجميلة الرائقة وحثها على إتباع نظام غذائي صحي.. وهكذا، هي اليوم بحاجة ماسة إليك فلا تكن أنانياً، وعلى كل حال فأنا أرى أن العلاقة الزوجية بحاجة فقط لحسن تفهمك لحالتها واختيار الوقت المناسب لتبادل المشاعر الخاصة بينكما وتجديد الثقة والوفاء والإخلاص مع عدم التشكيك في قدرتها على العطاء العاطفي. متزوجة وأحب آخر! × أنا فتاة متزوجة وزوجي كان في البداية يعاملني كأني إنسانة بدون احترام أو تقدير وأنا تعبت وكرهت حياتي وبعد فترة سافر وتعرفت على شخص يُحسد على إخلاصه وأدبه وفيه كل المواصفات وتعلقت به واجتمع حبنا وهم يعلم كل شيء وأنا صارحته بالحقيقة ومن كثر حبي له "ماني قادرة أنساه" لأنه بجد أحبني من كل قلبه فماذا أفعل له وكيف لي أن أشكره على حبه وإخلاصه وتقديره لي هو كل حياتي. يا عزيزتي لا تكثري من اللعب حول النار حتى لا تقعي فيها، أنتِ امرأة متزوجة وينبغي أن تعرفي أن من حق الزوج على زوجته أن تحفظه في غيابه وتصون شرفه حتى يعود، أنتِ لم تفعلي ذلك وسحت لرجل غريب أن يحل محل زوجك والآن أنتِ في مقام الخائنة ويجب أن تعترفي بخطئك وتكفري عن ذنبك بالتوقف فوراً عن هذا العبث الذي تفتعلين، من حقك أن تشعري زوجك بما لا يرضيك منه، لكن ليس من حقك أن تبحثين عن رجل آخر وأنتِ على ذمة زوجك، بل أنه لا يجب على أي امرأة أن تفعل ذلك سواءً كان لها زوج أم لم يكن، فالحب والزواج أرزاق تأتي في وقتها مثلها مثل أي شيء آخر يقدره الله تعالى نصيباً مفروضاً للعبد. ثم لا تعجبني نبرة الذل والانكسار حين تطلبين أن تشكريه، على ماذا تشكرينه؟! ولو كان رجلاً حقيقياً لنصحك بالحفاظ على نفسك وبيتك وزوجتك.
