البُهاق حال بيني وبين الزواج × أنا شاب تعدى عمري الثلاثين، أصبت قبل سنوات بمرض البهاق "البرص الأبيض" وهو مرض غير معدي لكنه يشوه لون البشرة" أريد أن أتزوج وأرجو النصيحة. يا أخي أطرق أبواب الرحمن وسيرزقك بمن تستحقها زوجةً مخلصة لك، الإنسان بجوهره لا بمظهره، وعمرك محسوب بقدر إنجازاتك وليس بعدد سنين عمرك، مارس حياتك بشكلها الطبيعي وتصرف مع نفسك ومع الآخرين كشخص سليم وأنت فعلاً شخص سليم، وتذكر أن الله إذا أحب عبداً أبتلاه فافرح لأنك من أصحاب البلاء واجعلها فرصة للتقرب من الله صاحب خزائن السماوات والأرض الذي لا يرد من طلبه ولا يبخل على من استجداه ولا يتجاهل من ناداه، سيرزقك الله ويعفك بإذنه أتجه إليه بكل أحاسيسك وخاطبه بكل مشاعرك وستجد منه ما يرضيك بإذن الله. ////// لا تتركيه فريسة لبنات الجوّال × متزوجة ولدي "5" أطفال، زوجي يحبني ويجب أطفاله، لكن الشيء الوحيد أنه يكلم بنات عبر الجوال ويقول: أنت الأساس بس نحب نتسلى! أخاف أن يتطور الكلام إلى شيء أكبر، فبماذا تنصحينني؟! أنصحك بالعزف على أوتار الحب الذي تتحدثين عنه، فلا شك أنك بهذا الحب تستطيعين فعل الكثير، قلت إنه يحب أولاده ومن المؤكد أن بينهم فتيات صغار فذكريه أن الله يمكن أن يعاقبه في بناته، وما عساه يصنع إن حدث ذلك فعلاً؟! اشغليه بك وبالأولاد والبنات، أملئي عليه دقائق الفراغ تلك لأن من الرجال من إن لم تشغليه بحياته الأسرية شغل نفس بالعودة إلى حياة العزوبية، فلا تيأسي، حاولي من جديد وأنا على ثقة أنك تستطيعين فعل الكثير إذ يبدو وأن زوجك رجل سهل القياد فلا تتركي زمامه في أيدي الأخريات أبداً!. ////// كيف أختار شريكة حياتي من بنيهن؟ × شاب أدرس ثالث ثانوي لدي أكثر من 3 صديقات أحبهن بدرجة متساوية ولا أعرف كيف اختار من بينهن شريكة حياتي علماً أن كل واحدة منهم في حارة! "كل واحدة في حارة"! هل معنى ذلك أنك مستعد للجمع بينهن كزوجات؟! يا ولدي أنت في أخطر مرحلة دراسية وعليك أن تتفرغ لاستذكار دروسك فقط، الحب لهُ زمان ومكان، الحب لا يأتي متى تشاء أبدأ، لا يمكن أن تستدرجه إليك لأنهُ لا يقع في شباك البشر بل هم من يقع في شباكه، لا يمكن لكن لا بأس إن كنت تريد أن تخطب إحداهن أن تختار من ترتاح لها وتفضل مواصفاتها وتكون ذات خلق ودين قبل كل شيء شريطة أن تبتعد عن المكالمات والمقابلات وأن تكون رجلاً حقيقياً، أعرض عن كلمة "صديقات" لا يوجد يا ولدي صداقة بين رجل وامرأة أبداً أبداً، هل تتصور الذئب صديقاً للنعجة؟!. //////// أشفقت على نفسي وعليها × عمري 22 سنة أحببت شخصاً متزوجاً ولديه بنت لكنني أشفقت على نفسي وعلى زوجته فانسحبت، فهل ما فعلته صح، أثق برأيك صح جداً، لا تتعجلي فالأيام ستأتيك بخير إن أنت أخلصتي نيتك لله ولم تتعمدي أن تؤذي الآخرين، حين تحب المرأة تحمل نتائج هذا الحب مهما كانت، لكن الرجل لا يحتمل مسؤولية قبلة لأنه يستطيع أن يحصل على امرأة أخرى بسهولة، ولهذا يدل على أنك امرأة قوية وتستطيعين السيطرة على مشاعرك. //////// رفضوني لأني متزوج × أعمل مدرساً، متزوج ولدي بنت، أحببت مدرسة في نفس المدرسة ونصحني الزملاء بالتقدم لها ابتعاداً عن الشبهة فتقدمت بدون أن أعلمها فرفضني أهلها لأنني متزوج وهي لم تعد تعاملني كالسابق فما الحل؟ ليس هناك مشكلة يا أخي حتى نبحث لها عن حل، من الطبيعي أن تعاملك زميلتك بطريقة مختلفة عن ذي قبل بعد ما حدث، خاصةُ أنها لم تكن على علم أنك ستتقدم لها، الأمر لا يحتاج إلى تعقيد، حسن النية موجود وهي تستطيع تقدير ذلك، لكن موقفها مرتبط بأهلها بداية ونهاية هي كامرأة لا تستطيع أن تقحم قلبها في علاقة محكوم عليها بالفشل سلفاً كون موافقة الأهل شرط أساسي لنجاح الحياة الزوجية، هوّن عليك ولا تحمل الأمر أكثر مما يستحق.
