باريس سان جرمان بطلا للدوري الفرنسي    طلاب جامعة حضرموت يرفعون الرايات الحمراء: ثورة على الظلم أم مجرد صرخة احتجاج؟    كيف يزيد رزقك ويطول عمرك وتختفي كل مشاكلك؟.. ب8 أعمال وآية قرآنية    عودة الحوثيين إلى الجنوب: خبير عسكري يحذر من "طريق سالكة"    "جيل الموت" يُحضّر في مراكز الحوثيين: صرخة نجاة من وكيل حقوق الإنسان!    مذكرات صدام حسين.. تفاصيل حلم "البنطلون" وصرة القماش والصحفية العراقية    جماعة الحوثي تعلن حالة الطوارئ في جامعة إب وحينما حضر العمداء ومدراء الكليات كانت الصدمة!    النضال مستمر: قيادي بالانتقالي يؤكد على مواجهة التحديات    أسئلة مثيرة في اختبارات جامعة صنعاء.. والطلاب يغادرون قاعات الامتحان    كيف حافظ الحوثيون على نفوذهم؟..كاتب صحفي يجيب    الدوري الانكليزي الممتاز: مانشستر سيتي يواصل ثباته نحو اللقب    هيئة عمليات التجارة البريطانية تؤكد وقوع حادث قبالة سواحل المهرة    يوميا .. إفراغ 14 مليون لتر إشعاعات نووية ومسرطنة في حضرموت    الوزير الزعوري يطّلع على الدراسة التنموية التي أعدها معهد العمران لأرخبيل سقطرى    قيادات الجنوب تعاملت بسذاجة مع خداع ومكر قادة صنعاء    كل 13 دقيقة يموت طفل.. تقارير أممية: تفشٍّ كارثي لأمراض الأطفال في اليمن    طوارئ مارب تقر عدداً من الإجراءات لمواجهة كوارث السيول وتفشي الأمراض    البنك الإسلامي للتنمية يخصص نحو 418 مليون دولار لتمويل مشاريع تنموية جديدة في الدول الأعضاء    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على نيو إنجلاند برباعية في الدوري الأمريكي    بايرن ميونيخ يسعى للتعاقد مع كايل ووكر    الدوري الانكليزي الممتاز: ارسنال يطيح بتوتنهام ويعزز صدارته    اشتراكي الضالع ينعي رحيل المناضل محمد سعيد الجماعي مميز    العلامة الشيخ "الزنداني".. رائد الإعجاز وشيخ اليمن والإيمان    العليمي يؤكد دعم جهود السعودية والمبعوث الأممي لإطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    على خطى الاحتلال.. مليشيات الحوثي تهدم عشرات المنازل في ريف صنعاء    من هنا تبدأ الحكاية: البحث عن الخلافة تحت عباءة الدين    الشبكة اليمنية تدين استمرار استهداف المليشيا للمدنيين في تعز وتدعو لردعها وإدانة جرائمها    الفنانة اليمنية ''بلقيس فتحي'' تخطف الأضواء بإطلالة جذابة خلال حفل زفاف (فيديو)    قضية اليمن واحدة والوجع في الرأس    بالصور.. محمد صلاح ينفجر في وجه كلوب    مئات المستوطنين والمتطرفين يقتحمون باحات الأقصى    وفاة فنان عربي شهير.. رحل بطل ''أسد الجزيرة''    أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني    ضبط شحنة أدوية ممنوعة شرقي اليمن وإنقاذ البلاد من كارثة    مجهولون يشعلون النيران في أكبر جمعية تعاونية لتسويق المحاصيل الزراعية خارج اليمن    طالب شرعبي يعتنق المسيحية ليتزوج بامرأة هندية تقيم مع صديقها    شرطة أمريكا تواجه احتجاجات دعم غزة بسلاح الاعتقالات    تضامن حضرموت يحسم الصراع ويبلغ المربع الذهبي لبطولة كرة السلة لأندية حضرموت    فريدمان أولا أمن إسرائيل والباقي تفاصيل    دعاء يغفر الذنوب لو كانت كالجبال.. ردده الآن وافتح صفحة جديدة مع الله    اليمنية تنفي شراء طائرات جديدة من الإمارات وتؤكد سعيها لتطوير أسطولها    مصلحة الدفاع المدني ومفوضية الكشافة ينفذون ورشة توعوية حول التعامل مع الكوارث    وصول أول دفعة من الفرق الطبية السعودية للمخيم التطوعي بمستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن (فيديو)    القات: عدو صامت يُحصد أرواح اليمنيين!    وزارة الحج والعمرة السعودية تحذر من شركات الحج الوهمية وتؤكد أنه لا حج إلا بتأشيرة حج    «كاك بنك» يدشن برنامج تدريبي في إعداد الخطة التشغيلية لقياداته الإدارية    الذهب يتجه لتسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع    القبض على عصابة من خارج حضرموت قتلت مواطن وألقته في مجرى السيول    الزنداني لم يكن حاله حال نفسه من المسجد إلى بيته، الزنداني تاريخ أسود بقهر الرجال    «كاك بنك» يشارك في اليوم العربي للشمول المالي 2024    أكاديمي سعودي يلعنهم ويعدد جرائم الاخوان المخترقين لمنظومة التعليم السعودي    من كتب يلُبج.. قاعدة تعامل حكام صنعاء مع قادة الفكر الجنوبي ومثقفيه    نقابة مستوردي وتجار الأدوية تحذر من نفاذ الأدوية من السوق الدوائي مع عودة وباء كوليرا    الشاعر باحارثة يشارك في مهرجان الوطن العربي للإبداع الثقافي الدولي بسلطنة عمان    - أقرأ كيف يقارع حسين العماد بشعره الظلم والفساد ويحوله لوقود من الجمر والدموع،فاق العشرات من التقارير والتحقيقات الصحفية في كشفها    لحظة يازمن    لا بكاء ينفع ولا شكوى تفيد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحل عندي .....
نشر في أخبار اليوم يوم 05 - 07 - 2012


علاقات مؤقتة
* تعرفت على فتاة وأحببتها وأحبتني لكنها خانتني مع شخص آخر واعترفت لي فماذا أفعل؟
- ما الذي تنتظره إذاً؟! الخيانة حاضرة منذ اللحظة الأولى وهذه عقوبة استمراركم على هواية التعارف عن طريق الجوال والشات وأحب أن أقول لك وكل شاب وشابة إن التعارف بهذه الطريقة تعارف فاشل وبعيد عن الحياء والدين وكمال الخلق وحتى إن نجح الأمر وتكللت العلاقة بالزواج تبقى مسألة الشك والريبة قائمة وقد تفضي في نهاية المطاف إلى الطلاق لكن بعد ماذا؟! بعد وجود أطفال ربما وبعد حدوث علاقة عاطفية قوية وتعلق أحد الزوجين أو كليهما بالآخر، من وجهة نظري توقف عن الاستمرار في هذه العلاقة بل وتوقف عن البحث عن علاقة أخرى بنفس الطريقة.
أنت أوسع رجل بقلبك الطيب!
* عمري 22 سنة متزوج من امرأة جميلة أحبها وتقول أنها تحبني، لكن عندي شك دائم بأنها قد تحب أحداً غيري لأني أسمر ولست وسيم، فهل الجمال شيء ضروري في الرجل بالنسبة للمرأة، انصحيني فأنا منهار نفسياً وذهنياً، والأمر الآخر أنني حين أرى أي أنثى أشعر بالخجل والخوف وأحاول اختفي، لأني أشعر أنها ستحتقرني لأني لست جميلاً.. فبماذا تنصحينني؟!
* يا الله كم هو جميل قلبك وكم هي رائعة روحك، يا سيدي لا تصدق ما تبثه المسلسلات المدبلجة في أدمغة الشباب، الرجل جميل بحبه لزوجته وصدقه معها ووفائه لها، تلك المرأة الجميلة التي تحب رجلاً سواك إذا أحسنت معاشرتها بالمعروف، أنا متأكدة أنه لا يوجد رجل بشع أو امرأة بشعة، لا بد من وجود لمسة جمال وجاذبية لأن الله خلقنا في أحسن صورة ونحن بكل ما فينا من عيوب أجمل المخلوقات وأرقاها وأكثرها جاذبية.
أنت جميل بروحك، لكن يجب أن تكون أكثر ثقة بنفسك وحاول أن تبدو دائماً في أحسن حالاتك وكلمة (تقول إنها تحبني) لا أريد أن أسمعها ولا أريدك أن تفكر بها وفقط كن زوجاً محباً طيباً وحنوناً وستتمناك أجمل نساء الكون، ماذا فعل الرجال الذين تتشرب ملامحهم بالوسامة؟! هل.... الكثير؟!
احذري من تردده
* أحب رجل متزوجاً وهو أيضاً يحبني لكنه يخاف أن يتقدم لأهلي ويرفضوه كونه متزوجاً فما الحل؟
- لا يعيب الرجل إلا قلة الدين وسوء الخلق وانعدام الشهامة، أما كونه متزوج فهذا لا يعيبه أبداً فاحذري من تردده لأن من يطلب الاقتران بامرأة لا يتأخر ولا يخاف ولا ينتظر الفرصة المناسبة بل يستخير ويتوكل على الله ويحاول مراراً أن يطلبها بالحلال الطيب، لكن قبل كل شيء هل أنت مستعدة للعيش في ظل رجل متزوج؟! عليك أن تدركي أن ذلك ليس بالشيء الهيّن وأنه يجب أن يكون لك قلب من الفولاذ ومشاعر من الحديد المطاوع! ولا أقصد أن تكوني قاسية و بشعة ولكن القصد في قوة الاحتمال وترك الغيرة.
ابحث عن زوجه أخرى!
* تزوجت عام 95 ورزقني الله طفلاً حمدت الله عليه كثيراً، أخذها أخوها من البيت بعد سوء تفاهم بيننا ليرجعها بعد أن تهدأ ومر أكثر من عام ولم ترجع، والأمر منعني من رؤية ولدي منذ 6 أشهر، حماتي وراء كل ذلك بموافقة ابنتها، قتلوا كل عاطفة لي تجاه ولدي، ولجت كل الأبواب فأجدها مغلقة بأقفال حماتي.. رفضوا كل ما أقدمه لولدي حتى مصروفه تراكم لدى الكريمي لعدة أشهر ولم يأخذوه حتى اليوم وهذه المرة الثانية التي تحنق فيها زوجتي ولا تعود إلا بعد دفع 200.000 ألف ريال، إن تركتها أخاف اليوم الذي يسألني فيه ولدي عن ذلك. أرشديني ماذا أفعل؟
- المرأة التي لا تملك قرار حياتها الزوجية بهذه الطريقة لا تستحق أن تكترث لأجلها لأنها لا تعطي لحياتها الزوجية قدسيتها الحقيقية أبداً، بل إنها تراها كما يراها أهلها سوقاً للبيع والشراء، ما الذي يمنعها من التواصل معك لمدة عام كامل بأي وسيلة إن كانت ترى حياتها معك كما تراها أنت؟! ما دامت تتبع كلام والدتها دعها بلا أسف، وعلى كل حال سيسألك ولدك عن ما حدث سواءً بقيت على ذمتك أو لم تبق، افتح لولدك حساباً بنكياً باسمه ووفر مبلغاً كافياً للبحث عن زوجة تقدس الحياة الزوجية وتناضل من أجل سعادة أسرته وأترك تلك الأولى وشأنها فإن أحبت أن تعود فيما بعد إكراماً لولدك أعدها وإن طلبت الطلاق كان بها، وهذا أفضل من هذا العبث الذي تعيشه وتلك الغُربة التي تحياها، أبحث عن من تستحق هذه المشاعر الدافئة التي تغمر كلمات رسالتك.
عرفتها في مهمة خاصة!
* أنا شاب جامعي - مستوى رابع- أحببت فتاة أثناء قيامي بمهمة تخص العمل في إحدى الحارات التي كنت أسكنها مؤقتاً وهي فتاة مستقيمة وأخاف أن لا تكون من نصيبي فأنا سكني في محافظة وهي في محافظة أخرى، أريد أن أنهي تعليمي أولاً في هذا العام، لكني دائم التفكير بها وأعيش في قلق فبماذا تنصحينني.
- إذا كنت تحبها فعلاً فما عليك إلا إنهاء الدراسة الجامعية هذا العام والتفرغ لخطبتها والإعداد لمشروع الارتباط بها والبحث عن عمل يؤهلك لتكون رجلاً متكاملاً يستطيع إدارة شؤون حياته بمفرده، أما أن تستمر بالتفكير بها فحسب فهذا عمل لا يجدي أبداً وستجد نفسك في مأزق وعليك أن تكون مؤمناً بأن النساء أرزاق، مثلهن مثل أي شيء آخر فإذا كانت من نصيبك لن يمنعها عنك كونك في محافظة وهي في أخرى فاهدأ وجهز للخطوة القادمة من حياتك بحكمة وسيكون النجاح من نصيبك.
أ حلام سليمان
* اسمي سليمان وينادوني ب"الكنج" عمري 19 سنة، مشكلتي أني أتصادق مع أحلامي مثل شخص يقول لي أنا ذهبت عند فلان أو مشكلة تحدث معي أراها في الواقع بعد فترة.. فماذا الذي يحدث؟
- بعض الرؤى حق وهي جزء من الوحي هذا بالنسبة للرؤيا الصالحة التي يرسلها الله كتنبيه عن غفلة أو كدعوة إلى صحوة وتصحيح مسار، أضف إلى ذلك أنك قد تكون من ذلك النوع شديد ا لحساسية بما يدور حوله وتتمتع بحاسة سادسة قوية، لكن أرجو أن لا تهتم للأمر كثيراً أو ربما تأخذك الدهشة حين تعلم يا "كنج" أن سواك كثيرون يحدث معهم ذلك ويفقهون بأن في الحياة أموراً كثيرة تتشابه مع بعضها البعض ويفسر بعضها أسباب البعض، فاحذر أن تراها حالة فردية أو يجعلها الآخرون في نظرك هكذا، أنصحك أن لا تحكي رؤياك إلا لشخص متخصص في هذا الأمر ويكون ممن يحب الخير للآخرين وليكن لك نصيب من اسمك يا ولدي فأنت تحمل اسم نبي فحاول أن يكون قلبك وعقلك مع الله وكفى.
يخونني منذ 15 عاماً..
منذ 15 سنة وزوجي يخونني وأنا صابرة وأدعو الله أن يهديه ومنذ فترة قريبة اكتشفت أن له علاقة جديدة فواجهته لكنه أنكر ووجدت أني أمام خيار الصبر من جديد، المشكلة أنني صرت أكرهه وعندي أولاد، ما الحل فالصبر يقتلني.
- أنت اخترتي الصبر والصمت منذ 15 سنة، رضيتي أن تبقي شريكته، وأنجبتِ منه الولد بل الأولاد والآن تقولين إن الصبر يقتلك وأنا أقول لك إن البوح بهذا الأمر سيقتل أولادك، الأمر بحاجة إلى ثورة لأن الظلم قد تجاوز وأصبح من الصعب أن تجتثينه إلا بالقوة وفي نفس اللحظة سيكون لهذه الثورة ضحايا وللأسف هم الأبناء، مواجهته بفضائحه تعطيه مناعة بعد كل هذا الصمت بل إن هذه المواجهة ستكون محسوبة عليك وليس لك، ولهذا أدعوكِ لفتح صفحة جديدة يكون الأبناء فيها هو العنوان، كرسي جهدك عليهم وادفعيهم للعلم والعمل وبناء المستقبل واتركيه حتى تخور قواه ويأتيك زاحفاً متوسلاً الغفران لأني أعرف كثيرات غيرك لم يخسرن الكثير حين صبرن بل ربحن أكثر مما كن يعتقدن فاستمري بالدعاء والصبر.
قلبي مكسور لأنني ....
* عمري 29، - جامعية- توفي أبي وأنا في الشهر السادس من عمري، أُمي لم تتزوج وربتنا أنا وأخي بعد أن تخلّى عنا أهل أبي، فقدت الثقة بالناس وأولهم أخي الذي يرغمني على الخروج من المنزل ليمارس الرذيلة مع جارتنا التي لديها سبعة أطفال، صرت أكره الرجال وأخاف من سيرة الزواج لأني تعرضت للتحرش من قبل زوج خالتي وعم أمي وعمري لا يتجاوز السادسة والحمد لله تم اكتشافهما في الوقت المناسب ولم أكن أنا الضحية الوحيدة، قلبي مكسور فبماذا تنصحينني؟!
- أنصحك بالخروج إلى آفاق الحياة الرحبة واكتساب المعارف والخبرات وصناعة علاقات جيدة مع الناس وإزالة ذلك القناع الذي جفف أنهار قلبك وحشرك في زاوية الخوف.
تتحدثين عن معاصٍ وجرائم أخلاقية وبُعد كبير عن الله، لكني أنصحك بأن تقبضي على دينك وأخلاقك وأن تكثري من الدعاء والاستغفار حتى يرزقك الله بمن يستحقك، تقولين إنك جامعية وهذا يفتح أمامك فرصاً كثيرة للعمل وخوض غمار الحياة فحاولي إثبات ذاتك وتفوقك ووكلي أمر انتمائك بعائلة متهاونة في حقوق الله والناس إلى ربٍ عادل وحكيم وأنا على ثقة أنك من ذلك النوع الذي تقوي ظهره المصاعب والبلايا فكوني قوية لتصلي.
تحب ابنها ولا يحبها..
* أمي كبيرة في السن ولي أخ كبير بمثابة أب، أبناؤه من سني، أمي تحبه وإذا تحدث عنه أي أحد تغضب رغم أنه يعاملها بجفاء وهو مغترب.
- أنت قلتها بنفسك (هو مغترب) ولهذا هي تحبه حتى يعود وإذا مرض أحدكم فإنها ستحبه حتى يتعافى وإن كان منكم من هو صغير ستحبه حتى يكبر، يا ولدي تعلمت الأمهات أن الغربة صعبة وقاتلة حتى وإن كانت مصدر رزق وفير، ولهذا هدئي من روعك ودع والدتك تعبر عن حبها لمن تريد وكيفهما تريد فلربما لم يعد هناك فسحة من العمر حتى تحب هذا أو ذاك، والمهم في الأمر أن تقوم بواجبك نحوها كاملاً حتى لا ترحل وقلبها يتفطر كمداً منك أو عليك، لا مشكلة لديك حتى تبحث لها عن حل، فأحسن إلى والدتك حتى يحسن إليك أبناؤك فيما بعد.
لأجل العنب بانحمل السلّة!
* عمري 26 سنة تعرفت على إنسان طيب ومحترم ويحبني وصارحني أنه متزوج وعرفني على زوجته وأهله وهم طيبون جداً وقد أحببتهم وقد أصبح هو جزء من حياتي لكن لي صديقة تنصحني بأن أبتعد وأنا مترددة لأني أحببتهم جداً.
- إذا وُجد التفاهم بين الزوجات والعدل من قبل الزوج أصبح التعدد من نعم الله التي لا تعد ولا تحصى، لكن أنا أخشى أن يكون ما يحدث أمامك مجرد سيناريو مكتوب فقط فاحذري من سلامة نية هذا الرجل وتوقفي في علاقتك معه عند هذا الحد حتى يخطو خطوة شرعية إلى الأمام وبعدها قد يزول بعض الخوف من عدم جديته في الأمر، أنصحك بعدم التوغل في محيطه الأسري والشخصي لأن للمسألة حدود يجب أن تدركيها الآن قبل أن تتطور الأمور أكثر ولا يكتب الله لك معه نصيباً فتصبح سمعتك مضغة سائغة في أفواه هؤلاء أو سواهم.
مراراً نصحت أبنائي وبناتي بعدم تصديق الإعلام الذي يروج لعلاقات الرجل والمرأة وهاأنا أعود وأكرر دون الشعور بالملل بل وبمنتهى الحب لا تسمحوا لأنفسكم أن تقفوا ضحايا الذئاب البشرية المتربصة بكم.
أعلم أنك يا عزيزتي ولأجل العنب فقط ستحملين السلّة لكن يجب أن تكون هناك خطوات شرعية قبل كل شيء وبعدها تأتي مسألة التعارف بينك وبينه وبينك وبين أهله.
يا طيب القلب وينك؟!
* أشكو رقة قلب زائدة عن حدها، حين أرى أي موقف تتساقط دموعي فيشتمني من حولي، من الأسرة أو الأصدقاء..
منير
- أحسدك حسد الغبطة على هذه النعمة التي منّ الله عليك بها، لا عليك من قُساة القلوب الذين من حولك، فماذا يمكن أن يصنع المرء حيال هؤلاء الذين حرمهم الله من رهافة الحس ورقة الشعور؟!
يا طيب القلب يا ولدي أبق كما أنت لكن احذر أن تنخدع بمواقف حزن وأسى يفتعلها أصحابها للحصول على ثمن زهيد أو غاية حقيرة أو هدف دنيء، احذر دموع التماسيح كما يُقال واجعل للعقل جلسة حوار مع القلب قبل أن تذرف الدمع تباعاً دون فائدة، كما أوصيك بالحرص على عينيك حتى لا يصبها الجفاف، وازن يا ولدي بين قلبك وعقلك ثم عش أحاسيسك كما تشاء.
كوني صديقتي..
* عمري عشرون عاماً، أدرس إدارة أعمال، أهلي لا يفهموني، أبي منفصل عن أمي، عندما أنقص في بعض المواد أمي تحبطني مع أني مجتهدة وأختي تحب نفسها وتثير المشاكل وتمد يدها عليّ، أشعر بالوحدة ولا أدري كيف أتصرف فكوني صديقتي وأرشديني.
- نعم يا حبيبتي سأرشدك لكني من المهم أن تنبع الرغبة بإصلاح الوضع من داخلك ولهذا كوني صبورة مع ردود أفعال من حولك فمجال دراستك يحتاج لهدوء وتركيز ولباقة وقدرة على إدارة مجال العمل سواءً كان مشروعاً حراً وعملاً إدارياً حسابياً بحتاً، أمك تحاول أن تدفعك للحصول على أعلى المراتب العلمية لكنها ربما جهلت الطريقة التي تفعل بها ذلك فترى أن إشعارك ببعض المسؤولية هو الحل لتقديرك بقوة أكثر، أما بالنسبة لأختك الأنانية فابتعدي عن الوقوف أمام مشاكلها المفتعلة قدر المستطاع لأنها لن تحاول أن تنصفك يوماً، بل ستسعى باجتهاد لإنصاف نسها، لا تتوقفي وأمضي إلى الأمام بقوة واعلمي أن جميع الأسر تشكو المشاكل سواء بقي الوالدان على علاقة أو انفصلا عن بعضها البعض والمهم في الأمر أن تحرصي على حصولك على نصيبك الوافي من العلم والهدوء والطمأنينة، اختيارك لهذا القسم الأكاديمي يدل على مستوى من الذكاء لا بأس به فلا تضيعي مستقبلك.
أكره أولادي وأريد أن أسممهم!!
* متزوج ولدي 6 أولاد، 3 بنات و3 بنين، مؤدبون وسيرتهم طيبة لكن أكرههم كرهاً شديداً هم وأمهم ولا أستطيع العيش معهم ولا أنظر إليهم وأنا مصلي وصائم ومتصدق والحمد لله ومستور الحال وأدعو الله أن يفرج كربتي، هل أذهب إلى مشعوذ يعمل (محبة) لهم لأني ناوي أسممهم، أنقذوني قبل أن تقع الكارثة.
- يجب أن تعرض نفسك فوراً على طبيب نفسي حاذق وأن تبتعد عن الأولاد والمنزل فترة معنية لأن هذا أفضل لك ولهم وهو عبارة من بُعد علاجي واعلم أن الفترة يمكن أن تستمر لأشهر.
إذا كنت ميسور الحال فيمكن أن تقوم بجولة إلى المملكة العربية السعودية لأداء العُمرة والبقاء مع شيوخ الحرم وعمل جلسات للاستشفاء بالقرآن الكريم فلربما كنت تعاني من المس يا أخي ولهذا يجب أن تبتعد عن المنزل لفترة، إذا لم تستطع السفر استعن بالله وابحث عن شيوخ أجلاء في داخل الوطن للاستشفاء لديهم بجلسات قرآن ومواعظ لأني لا أعلم ما يريح القلب ويهدئ النفس غير القرآن الكريم فاستعن بالله وابدأ العلاج فوراً.
لا تعلم أني لا أحبها!
* متزوج وزوجتي تحبني لكن لا تعرف أني أحب امرأة أخرى، وأني تزوجتها مرغماً هي لا تعلم أني لا أحبها ومتعلق بحبي القديم فماذا أفعل؟!
- لا ذنب لهذه المرأة بحب قديم عشته أنت دون أن تعلم هي، فإما إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان دون أي جرح أو إهانة لمشاعرها كامرأة وأنا لا أحرضك على طلاقها أبداً، بل أذكرك بأن ظلمها بسوء المعاملة دون حب أو احترام سيحملك وزرها خاصة إذا أصبح لديها طفل في الأيام القادمة.
كما أني أذكرك أن ذلك الحب القديم قد يفشل فشلاً ذريعاً كما حدث في كثير من قصص الحب التي لم يعرف لها أصحابها شيئاً واضحاً ولكنني وبحسب خبرتي في الحياة أرى أن الحب قبل الزواج بمعناه الحقيقي حُب غير حقيقي لأنه لم يتمكن بعد من استشفاف كل صفات الشريك ومزاياه وعيوبه ولهذا فإن الحب قبل الزواج حب من زاوية ضيقة واحدة لا أكثر.. اتق الله في ما ملكت يمينك يا أخي وابحث عن شيء في هذه تحبه فإن لم تستطع لا تظلمها معك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.