سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اشتراكي الحديدة يؤكد أن 21 فبراير انتخاب لمستقبل اليمن وانتزاع السلطة من مغتصبيها حث على الإسهام في إنجاح الانتخابات واعتبرت دعوات المقاطعة تخدم بقايا النظام..
دعت الدكتورة/ طيبة بركات- عضو اللجنة المركزية سكرتير أول للحزب الاشتراكي بمحافظة الحديدة- أبناء الشعب اليمني إلى أهمية إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وتفاعل جميع أفراد المجتمع معها من أجل انتخاب مستقبل اليمن وتحقيق المشاركة الانتخابية الفاعلة والقوية خلال عملية الاقتراع التي ستقام في ال21 من فبراير الجاري. وقالت الدكتور/ طيبة بركات في الندوة التي أقامها شباب العدالة والبناء بمحافظة الحديدة حول الانتخابات الرئاسية المبكرة تحت شعار " رئيس جديد ليمن جديد " –قالت إن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي الوسيلة السلمية التي نأمل أن تقودنا إلى الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية .. وأضافت أن الثورة الشعبية الشبابية في اليمن جاءت تتويجاً للنضالات المتراكمة التي خاضها شعبنا منذ عشرات السنين وناضل من أجل أن يتحرر من المستعمر البريطاني ومن أجل أن يبني دولة مدنية حديثة وجاءت ثورة 26 من سبتمبر و14 أكتوبر وسعى الشعب إلى الوحدة والتي بفضلها كان هناك امتداد أفقي ولم يواجهها امتداد رأسي وهو بناء الدولة الحقيقية التي يتمناها الشعب " دولة النظام والقانون ودولة المواطنة المتساوية " فاستمر شعبنا في النضال من أجل التغيير إلى الأفضل وكانت ثورتنا الشبابية الشعبية السلمية المباركة تتويجاً لهذه النضالات, حيث خرج المواطنون إلى الشارع والخروج الجماهيري الجميل الذي أذهل العالم بسلميته لا يمكن أن يتكرر أبداً إلا بعد عقود طويلة, لأن الناس تخرج إلى الشارع تطالب بتغيير النظام بأكمله وليس رأس النظام وحده, لأن رأس النظام ليس القضية الأساسية وإنما هو النظام برمته وكل ما حمله من مفاسد ومساوئ- حسب تعبيرها.. واستعرضت طيبة بركات أهميه الانتخابات الرئاسية المبكرة- والتي ستجرى في ال 21 من فبراير- في تعزيز الأمن والاستقرار ومواصلة عجلة التنمية في مختلف محافظات الجمهورية . وأضافت بأن الانتخابات الرئاسية هي الانتقال الحقيقي للسلطة، وهي تحقق أول أهداف الثورة الشبابية السلمية، ولابد من المشاركة فيها، مشيرة إلى أن عدم المشاركة تعني بقاء الظلم والاستبداد والفساد ، وعدم انتزاع الشرعية من صالح وبقية نظامه، وأن الدعوات إلى مقاطعة الانتخابات لا تخدم إلا بقايا النظام الفاسد. وأكدت على الدور الذي يجب أن يقوم به كافة أفراد المجتمع المدني خصوصاً قادة الرأي والمثقفين والشباب من أجل إنجاح الانتخابات والدفع بكافة اليمنيين للاشتراك في إنجاحها، منوهة بأن المشاركة الفاعلة لإنجاح الانتخابات تعد ضرورة وطنية لا ينبغي التهاون فيها, لأن نجاح هذه الانتخابات تحقيق لتطلعات أبناء الشعب في الأمن والرخاء والازدهار. وتطرقت الدكتور طيبة في محاضرتها إلى الأهمية القصوى للانتخابات الرئاسية قائلة : يجب على الجميع إنجاح الانتخابات الرئاسية في 21 فبراير, لأننا لسنا ذاهبين لانتخاب فلان أو شخص بعينه من الناس, بل إننا جميعاً ذاهبون في ال21 من فبراير إلى انتخاب مستقبل اليمن وذاهبون لانتخاب التحولات من نظام ثرنا عليه لأنه نظام فاسد وظالم إلى نظام جديد نريد بنائه على أسس ديمقراطية حديثة, مشيرة إلى أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي النهاية الحقيقية لأظلم فترة حكم عاشتها اليمن، وأن التصويت يوم 21 فبراير هو انتزاع السلطة من مغتصبيها، وهو تصويت لنهاية الحاكم الظالم المستبد الذي حكم اليمن طيلة 33عاماً . من جانبه أكد الأستاذ / معاذ الأهدل- رئيس اللجنة التحضيرية لتنظيم العدالة والبناء- بأن الانتخابات الرئاسية المبكرة والمزمع إجراؤها في ال21 من فبراير تمثل استحقاقاً لأبناء هذا الوطن لممارسة الديمقراطية وتجسيد النهج الديمقراطي والمشاركة الديمقراطية في بناء اليمن الجديد . وأشار الأهدل إلى أهمية دور الشباب والمثقفين وقيادات الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني من أجل نشر الوعي الانتخابي في أوساط المواطنين بأهمية المشاركة في هذه الانتخابات وتحفيزهم على الإدلاء بأصواتهم في صناديق الاقتراع يوم ال 21من فبراير الجاري والإسهام في تحقيق التغيير المنشود من أجل تطوير البلاد وتحقيق الأمن والاستقرار والرقي والبدء في بناء اليمن الجديد . حضر الندوة التي تخللتها عدد من المداخلات والمناقشات الهامة حول الانتخابات الرئاسية المبكرة ..حضرها عدد من السياسيين والمثقفين وممثلي الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والشباب والمرأة وعدد من الصحفيين.