ذكر أحد شركاء قراصنة صوماليين يحتجزون سفينة أوكرانية على متنها دبابات وأسلحة أخرى، أن القراصنة أوشكوا على التوصل لاتفاق مع الشركة المالكة للسفينة سيجرى بموجبه الإفراج عن السفينة في الأيام القليلة المقبلة مقابل فدية قيمتها ثمانية ملايين دولار. وقال الشريك الذي قدم نفسه على أنه فرح إن المال سيوضع أولا في قارب بالعاصمة الجيبوتية، ويتم تحرير السفينة وطاقمها بعد يومين. وتحتجز السفينة منذ نهاية سبتمبر الماضي وعلى متنها طاقم مكون من 20 شخصا، في أبرز حادث ضمن العشرات من هجمات القراصنة قبالة الصومال هذا العام. وتضم حمولتها من المعدات العسكرية 33 دبابة طراز "تي72"، وكانت في طريقها إلى ميناء مومباسا في كينيا. وحث مجلس الأمن الدولي الثلاثاء الدول التي لديها سفن تابعة للبحرية في منطقة القرن الأفريقي على اتخاذ إجراء ضد القراصنة، وحصل القراصنة على الملايين في صورة فدى هذا العام ورفعوا تكاليف التأمين على السفن. وفي تطور ميداني آخر، أعلن مسؤول في شمال الصومال أن موظفا باكستانيا في شركة نفط خطف اليوم على أيدي رجال مسلحين في شمال البلاد. وقال مسؤول في إدارة المناجم في بونت لاند التي تتمتع بحكم ذاتي رافضا الكشف عن هويته "وقع الحادث في قرية بوصاصو شمالي مقديشو"، مشيرا إلى أن هوية الخاطفين ودوافعهم لم تعرف بعد. وذكر أن الضحية موظف باكستاني يعمل لحساب شركة "أفريكا أويل كوربوريشن" الكندية التي تملك الإذن بالتنقيب في بونت لاند.