/ الشارقة / عبدالله قائد علي / تصوير / أيمن محمد تلها عادت مساء أمس إلى العاصمة صنعاء بعثة الاتحاد العام لرياضة المرأة بعد مشاركتها في فعاليات دورة الأندية العربية الأولى للسيدات التي يستضيفها نادي سيدات الشارقة بإمارة الشارقة التي تستمر حتى 12 فبراير الجاري بمشاركة (520) لاعبة من (16) ناديا يمثلون (12) دولة عربية، هي (اليمن، فلسطين، مصر، العراق، سوريا، الأردن، تونس، البحرين، الكويت، قطر، المغرب والإمارات)، ويتنافسون في ألعاب كرة السلة والطائرة وكرة الطاولة وألعاب القوى والرماية. وقد اختتمت بإقامة منافسات بطولة الرماية بالمسدس الهوائي التي شاركت فيه راميات اليمن أحلام النجار وفاطمة أحمد محمد وياسمين نبيل محمد، وقد حلت الرامية ياسمين في المركز السابع قبل الأخير بمجموع (352) نقطة ضمن المجموعة الأولى، فيما حصلت الرامية أحلام على المركز الخامس في المجموعة الثانية من ضمن ثمان راميات بالنقاط نفسها، أما الرامية فاطمة التي شاركت في المجموعة الثالثة، فقد حصلت على المركز السابع قبل الأخير بمجموع (318) نقطة، وبهذه النتائج لم تحقق الرماية النتائج المرجوة منها. ورقة إجحاف جافتها الحقيقة ****** على هامش الدورة أقيمت فعاليات الندوة العربية السابعة لرياضة المرأة 2012م التي نظمها نادي سيدات الشارقة تحت شعار (حلم الرياضة النسائية يتحقق في الشارقة)، حيث قدمت اليمنية أمة الرحمن إبراهيم إجحاف عضو اتحاد رياضة المرأة رئيس فرع اتحاد تعز ورقة عمل تحمل عنوان (تأهيل الكوادر البشرية النسائية للعمل في المجال القيادي الرياضي) إلا أن ورقة العمل التي قدمتها جافة الحقيقة، ولم تبت إلى عنوان الورقة بأية صلة، حيث تطرقت إلى تاريخ العمل الرياضي في محافظة تعز وتناست بقية المحافظات الرائدة في العمل الرياضي النسوي، وكان عليها أن تقدم الورقة بتاريخ العمل الرياضي باسم الجمهورية اليمنية، وليس حصرا على محافظة بعينها، حيث ذكرت في الورقة بأن الرياضة النسوية بدأت منذ العام 1998م في الوقت الذي بدأت الرياضة النسوية في اليمن منذ السبعينات وتبوأت الأخت نوال قاسم سيف عضوية الاتحاد العربي للكرة الطائرة منذ تأسيسه في العاصمة العراقية بغداد عام 1975م، وكانت أول امرأة عربية يتم تعيينها رئيسا لاتحاد عام كرة الطائرة منذ 1967م حتى 1981م.. وفي حين كان من المفروض أن يتم مراجعة الورقة قبل أن يتم تقديمها في الندوة حتى لا نقع في هذا الخطأ كون تاريخ لا يلغى!!. في الوقت الذي كان يفترض أن يتم اعتماد المداخلة التي قدمتها المهندسة نائلة نصر حسن عضو اللجنة الأولمبية اليمنية، وحصلنا على نسخها منها والتي كانت ورقة شاملة وكاملة ومفصلة عن تاريخ رياضة المرأة في اليمن!. سطور من المشاركة ******* - الدكتور صهيب الأديمي مساعد مدرب كرة الطائرة يجيد عملية التصوير الفوتوغرافي وبالفيديو أيضا إجادة تامة أفضل من عمله في لعبة الطائرة، حيث أشارت التقارير بأنه هو من قام بتدريب فريق الطائرة واختيار اللاعبات المشاركات في الدورة قبل أن يتولى الكابتن سامي عبدالحبيب مهام تدريبهن!!. - الكابتن عبدالغني الوجيه مدرب فريق الرماية ترك فريقه المنافس في اليوم الأخير من البطولة، وبحث عن المشاركة في بطولة أخرى لم يأتِ الفريق من أجل المشاركة فيها، وهي بطولة فزاع للرماية المفتوحة للجنسين مع أن الفريق لم يفلح في بطولة الأندية للسيدات، فكيف سيحقق نتائج في بطولة أخرى أيضا لم يحصل على أية نتيجة متقدمة، كما أنه عاتب الإعلاميين المرافقين على نشر نتائج اليوم الأول والتي كانت مخيبة للآمال في حين لم يكلف نفسه بتزويد الإعلاميين بالنتائج النهائية للراميات. - يجب على الاتحاد العام لرياضة المرأة إعادة النظر في عملية اختيار اللاعبات في أي ألعاب رياضية، بالإضافة إلى اختيار المدربين ذوي الخبرات الجيدة في مجال التدريب، وأيضا اختيار الإداريات اللاتي يتمتعن بالخبرة وقوة الشخصية والحزم!!. - اللاعبة محاسن محمد أحمد مشروع ليبرو ناجح.. متى ما وجدت الرعاية والاهتمام فهي تجيد الاستقبال الجيد، وتبذل جهودا جيدة في الملعب. - في إطار الاهتمام والرعاية بالجانب التحيكمي والتدريبي اقترح أن تقام دورتين في هذا المجال، وإلحاق للاعبات منتخب الكرة الطائرة فيها من أجل رفد الساحة الرياضية النسوية بحكام ومدربات مؤهلات.. فهل يتحقق هذا الحلم!!.