قال الشيخ/ عبدالملك محمد بن مالك - أحد المؤسسين لملتقى حضرموت للأمن والاستقرار- إن اللمسات الأخيرة لانعقاد ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار قد تمت بنجاح وإن التجاوب والابتهاج بهذا الحدث التاريخي قد شكل حافزاً للداعين له لإنجاحه. وأكد أن التداعي الحضرمي جاء كضرورة حتمية للانتصار لحضرموت الأرض والإنسان، لاسيما بعد الاختلالات الأمنية التي ازدادت حدتها منذ منتصف العام الماضي والتي تنذر بالانهيار، لافتاً إلى أن هذا التجمع ليس له أي أهداف سياسية بالمعنى الأيديولوجي والحزبي وأنه ليس موجهاً لأي محافظة أخرى أو تجمع اجتماعي أو قبلي، بل هو حاضن لكل الأطياف الحضرمية التاريخية وفي مقدمتها مرجعية حضرموت من السادة والمناصب والمشائخ ومقادمة القبائل.