قال الشيخ عبدالملك محمد بن مالك أحد المؤسسين لملتقى حضرموت للأمن والأمان أن اللمسات الأخيرة لانعقاد ملتقى حضرموت للأمن والاستقرار قد تمت بنجاح وأن التجاوب والابتهاج بهذا الحدث التاريخي النادر في المجتمع الحضرمي منذ أكثر من قرن قد شكل حافزاً للداعين له لإنجاحه. وأكد الشيخ عبدالملك أن التداعي الحضرمي جاء كضرورة حتمية للانتصار لحضرموت الأرض والإنسان لاسيما بعد الاختلالات الأمنية التي ازدادت حدتها منذ منتصف العام الماضي والتي تنذر بالانهيار وأن هذا التجمع ليس له أي أهداف سياسية بالمعنى الأيديولوجي والحزبي وأنه ليس موجه لأي محافظة أخرى أو تجمع اجتماعي أو قبلي بل هو حاضن لكل الأطياف الحضرمية التاريخية وفي مقدمتها مرجعية حضرموت من السادة والمناصب والمشائخ ومقادمة القبائل. وقال الشيخ بن مالك أنه آن الأوان لحضرموت أن تصب في بوتقه واحدة للدفاع عن أمنها واستقرارها ومصالحها وحقوقها وكرامتها وكرامة أبنائها، ودعا كل الشرفاء في حضرموت إلى وضع حضرموت فوق كل المصالح الحزبية والمادية الرخيصة وإنجاح هذا اللقاء وتفعيل قراراته وتوصياته وتجاوز أي خلافات أو رواسب من الماضي الذي مزق حضرموت وفرق أبنائها وأن التاريخ لن يرحم الضعفاء والمأجورين والسماسرة في حضرموت، وأن اللقاء سينجح وسيوجه صفعه لكل المراهنين على الأحصنة الهزيلة لأن حصان حضرموت سيفوز حتماً إن شاء الله.