أقدمت القوات الموالية لنظام بشار الأسد بسوريا أمس الخميس على ارتكاب مجزرة دموية تقشعر لها الأبدان، راح ضحيتها 69 شهيداً. وقال ناشطون في مدينة حماة إن قوات الأسد قامت بتصفية أسرة كاملة رمياً بالرصاص، حيث قتلت 13 رجلاً وصبياً من أسرة واحدة بعد أن أمرتهم بالوقوف صفاً واحداً بعد مداهمة قرية كفر الطون في محافظة حماة. وأوضحوا أن الضحايا من فرعين من عائلة الأسعد، ولم يتضح على الفور الدافع وراء القتل. ولفت ناشطون أن ثلاثة أشخاص قتلوا في قصف قرية سوبين القريبة، مشيرين إلى أنه عثر يوم الخميس على جثث خمسة عمال سوريين اختفوا منذ يومين بعد العبور من لبنان في طريقهم إلى حماة. وقالت الأممالمتحدة يوم الخميس إن القوات السورية قتلت بالرصاص نساءً وأطفالاً عزل وقصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين مصابين في المستشفيات بناءً على أوامر من "أعلى المستويات" في الجيش والحكومة. ودعا محققون مستقلون تابعون للأمم المتحدة إلى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ضد الإنسانية وقالوا إنهم أعدوا قائمة سرية بأسماء القيادات العسكرية والمسؤولين الذين يعتقد بأنهم مسؤولون عنها. يشار إلى أن زعيم الجيش السوري الحر ومقره تركيا يدعى رياض الاسعد وهو من محافظة أدلب شمال غرب سوريا.