قال ناشطون في مدينة حماة ان قوات الامن السورية قتلت بالرصاص 13 رجلا وصبيا من أسرة واحدة بعد ان أمرتهم بالوقوف صفا واحدا يوم الخميس بعد مداهمة قرية كفر الطون في محافظة حماة. وقالوا ان الضحايا من فرعين من عائلة الاسعد. ولم يتضح على الفور الدافع وراء القتل. وزعيم الجيش السوري الحر ومقره تركيا يدعى رياض الاسعد وهو من محافظة ادلب شمال غرب سوريا.
وقال ناشطون ان ثلاثة اشخاص قتلوا في قصف قرية سوبين القريبة. وقالوا انه عثر يوم الخميس على جثث خمسة عمال سوريين اختفوا منذ يومين بعد العبور من لبنان في طريقهم الى حماة.
وقالت الاممالمتحدة يوم الخميس ان القوات السورية قتلت بالرصاص نساء وأطفالا عزل وقصفت مناطق سكنية وعذبت محتجين مصابين في المستشفيات بناء على أوامر من "أعلى المستويات" في الجيش والحكومة.
ودعا محققون مستقلون تابعون للامم المتحدة الى محاكمة مرتكبي هذه الجرائم ضد الانسانية وقالوا انهم أعدوا قائمة سرية بأسماء القيادات العسكرية والمسؤولين الذين يعتقد أنهم مسؤولون عنها.
وقال المحققون في تقرير قدم الى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة "حصلت اللجنة على أدلة متسقة لها مصداقية تحدد أفرادا في القيادات العليا والوسطى بالقوات المسلحة أمروا مرؤوسيهم باطلاق النار على المحتجين العزل وقتل الجنود الذين يرفضون اطاعة مثل هذه الاوامر واعتقال أشخاص دون سبب واساءة معاملة المحتجزين ومهاجمة أحياء مدنية بنيران الدبابات والبنادق الالية العشوائي."
ووجدت لجنة التحقيق التي رأسها البرازيلي باولو بينهيرو أن قوات المعارضة التي يقودها الجيش السوري الحر ارتكبت أيضا انتهاكات شملت القتل والخطف "وان كانت لا تقارن بمستوى" ما ارتكبته القوات الحكومية.
الصورة لنساء يمنيات في ساحة التغيير بصنعاء أمس الأربعاء (AFP - محمد حويس).