المهندس/ عدنان محمد حسن القصوص أكد مدير فرع مؤسسة الاتصالات في شبوة المهندس/ عدنان محمد حسن القصوص أن هناك جهوداً كبيرة تبذل من أجل تحسين وتطوير خدمة الاتصالات، بما يتواكب مع التقنيات الحديثة، وأشار أن هناك خطة لاستكمال التغطية في المديريات التي لا توجد بها الشبكة اللاسلكية وذلك خلال الربع الأول من العام الحالي. وعن انقطاع خدمة الانترنت في الفترات الماضية برر القصوص ذلك وقال إنها نتيجة اعتداءات بعض رجال القبائل على خطوط الألياف والكابلات في بعض المناطق التي تمر بها. - ما هي أهم النشاطات والمهام التي يقوم بها فرع مؤسسة الاتصالات في محافظة شبوه؟ فرع المؤسسة في شبوة يقوم بالعديد من الأنشطة والمهام الرامية إلى تحسين وتطوير الاتصالات بما يتواكب مع التقنيات الحديثة وذلك من أجل تقديم خدماتها للمشتركين بصورة أفضل، واستطعنا توفير وسيلة الاتصالات وتوصيلها إلى أغلب المديريات ونحن بصدد استكمال مد الشبكة إلى باقي المناطق سواء شبكة الاتصالات السلكية أو اللاسلكية ((CDMA)) تنفيذاً لخطط الوزارة، ولذا فإننا في شبوة قد قمنا بعمل رقم (114) وذلك لسرعة تلبية الطلب في تركيب خطوط الهاتف الثابت وعلى مدار الساعة. - ما أهم الخدمات التي تقدمها المؤسسة للمواطنين في شبوة؟ المؤسسة تقدم جميع الخدمات الخاصة بالاتصالات الجديدة والخدمية وكذلك الصيانة الوقائية للشبكة الثابتة وتوصيل خدمة الانترنت ADSL وخدمة الانترنت المجاني العادي على الخط الثابت الذي أصبح مجاناً ومتاحاً للجميع وما على المشترك إلا الحضور وتقديم طلب إدخال الخدمة فقط، حيث بلغت التغطية بنسبة كبيرة جداً رغم صعوبة التضاريس الجغرافية و التباعد الكبير بين القرى والمديريات، ولدينا خطة لاستكمال التغطية في المديريات التي لا توجد بها الشبكة اللاسلكية خلال الربع الأول من العام الحالي. - كم بلغ إجمالي عدد المشتركين في الخدمات التي يقدمها الفرع بالمحافظة؟ وصل إجمالي عدد المشتركين في الخدمات التي يقدمها فرع شبوة نحو(41878) مشتركاً منهم (19791) مشتركاً في الهاتف الثابت وعدد(236)مشتركاً في خدمة الأنترنت ال ADSL و(21871) مشتركاً في خدمة الهاتف النقال( يمن موبايل ). - هل بالإمكان اطلاعنا عن معرفة حجم الإيرادات التي حققها الفرع خلال العام المنصرم؟ بلغ حجم الإيرادات التي حققها الفرع خلال العام المنصرم 2011م كالتالي: - إيرادات مبيعات أرقام ثابت + نقل ملكية وغيرها بمبلغ إجمالي (1,599,000) - فواتير تحصيل الهاتف الثابت بمبلغ إجمالي (40/ 81,416,071 ) ريال - إيرادات خدمة الADSL انترنت بمبلغ إجمالي (56/24,442,640) - كروت الشبكة الذكية بمبلغ إجمالي (43/55,198,680) - يشكو المشتركون من الانقطاع المتكرر لخدمة الاتصالات والأنترنت، يا ترى ما هي الأسباب وراء ذلك.. خصوصاً وأصابع الإتهام تشير إليكم بالإهمال؟ صحيح أن خدمة الاتصالات والأنترنت شهدت انقطاعاً متكرراً، خصوصاً منذ دخول البلاد في الأزمة السياسية وهناك من يتهم إدارة الفرع بالتقصير والتسيب وهذه اتهامات خاطئة، فهذه الانقطاعات كانت نتيجة اعتداءات من بعض رجال القبائل على خطوط الألياف والكابلات في بعض المناطق التي تمر بها، حيث تتخذ تلك القبائل هذا العمل المشين أسلوباً للضغط على الحكومة والشركات النفطية لتنفيذ مطالب معينة لهم، فقد تعرضت الألياف والكابلات في الضلعة ونصاب وكذا مأرب للتخريب من قبل بعض المجموعات القبلية المسلحة، وليس لنا علاقة بتلك المطالب على الإطلاق ولكن للأسف الشديد أن المواطنين يوجهون الاتهامات ويرمون باللوم على مكتب الاتصالات. فعندما تتعرض الكابلات والألياف لاعتداءات كهذه نقوم بدونا لإصلاحها على وجه السرعة من خلال التواصل مع الأخ/ المحافظ وقيادات المحافظة أو الاستعانة ببعض المشايخ الشخصيات الاجتماعية لمساعدتنا حتى نتمكن من تصليح الكابل المخرب ونتمكن من استعادة حركة الاتصالات.. اليوم وللأسف الشديد أصبحت هذه الاعتداءات على خطوط الاتصالات ظاهرة، تمارس بشكل شبه يومي، حيث لوحظ أن أي شخص له مطالب بسيطة من الدولة يتوجه فوراً ليقطع كابل الاتصالات إلى حين الاستجابة لمطلبه، فقط نحن نكون الواجهة ويقع اللوم علينا من المواطن الذي يجهل الحقيقة وهناك بعض ضعاف النفوس الذين يصطادون في الماء العكر يقومون بتأليب المشتركين ضد قيادة الفرع لتحقيق أهداف ومآرب مغرضة، على الرغم من الجهود المضنية وما نتعرض له من مصاعب ومتاعب وسهر من أجل إصلاح ومعالجة الإضرار الناجمة عن هذه الأعمال التخريبية ولكن للأسف لا نجد من يقدر عملنا سوى القليل من العقلاء. - هل لديكم إحصائية لعدد المرات التي تعرضت لها خطوط الألياف والكابلات للاعتداءات؟ قبل نشوب الأزمة السياسية في البلاد كانت الاعتداءات نادرة ولكن أثناء الأزمة تضاعفت أعمال التخريب والاعتداءات على ممتلكات فرع المؤسسة، حيث بلغ عدد مرات الاعتداء على الألياف والكابلات ما يزيد عن ( 42) عملية تخريبية وذلك خلال الستة الأشهر الماضية وتنحصر في مناطق معينة والجناة أيضاً معروفون بالاسم وقد شكونا كثيراً وأبلغنا الجهات المختصة في السلطة والأمن ولكن للأسف لم نر أية إجراءات حازمة لمنع مثل تلك الإعمال، كما تعرضت سيارتان تابعتان للمؤسسة للسرقة وكذا بعض الكابلات وما يزال مصيرها مجهولاً حتى اليوم. - يقال إن هناك 14 محطة خاصة بشبكة يمن موبايل متوقفة عن العمل نتيجة الإهمال المقصود وذلك لإفساح المجال أمام شركة منافسة، وما مدى صحة ذلك؟ وهل لكم من تعليق؟ صحيح هناك عدد من المحطات المتوقفة الخاصة بشبكة يمن موبايل في بعض المناطق بسبب وجود عدد من المشاكل، منها عدم وصول قطع غيار المولدات من شركة يمن موبايل، حيث وهي إدارة مستقلة، ليس لنا أي صلاحيات في شراء أي قطع غيار أو إصلاحها إلا بعد الموافقة من قبلهم ،وهذا يعتبر جزءاً كبيراً من المشاكل التي تسببت في توقيف بعض المحطات الخاصة بشبكة شركة يمن موبايل في المحافظة وطبعاً وهي لا تتوقف نهائياً ولكن يتكرر توقفها وعندئذ نحاول إصلاحها مباشرة بجهود فردية رغم مخاطبتنا لهم باستمرار، كما تعرضت بعض المحطات للتخريب والسرقة ما تسبب في توقفها. - يشكو العديد من المشتركين من بطء خدمة الانترنت بينما مشتركون آخرون عكس ذلك ما هو السبب وهل لديكم معالجة لذلك؟. نحن بصدد المتابعة لإيجاد معالجات لتحسين سرعة الأنترنت ولكن أتمنى أن يكون هناك استقراراً في عدم المساس أو قطع الكابلات لكي يتسنى لنا المطالبة بذلك، علماً أن كثرة تقطيع الكابلات قد تسبب في انخفاض نسبة الجودة وهو ما يؤدي إلى ضعف سرعة حركة الانترنت. ونود التوضيح للمشتركين أن جميع الاتصالات لدينا تعمل آلية إذ لا يستطيع أي شخص سواء المدير أو عامل فني في الفرع التدخل فيها، لأنه يتم التحكم بها عبر السنترالات المركزية بصورة آلية مباشرة وخاصة الأنترنت + يمن موبايل + الاتصالات الدولية. - يشكو المواطنون في مديرية عسيلان من عدم إدخال خدمة الانترنت إلى المديرية أو حتى عاصمتها إلى اللحظة.. ما هو السبب؟. خدمة الأنترنت السريع ADSL تم الرفع للجهات المركزية بشأن تزويدها في جميع السنترالات العاملة في كافة المديريات وقد وجدنا أن هناك توجهة لدى المؤسسة لتعميم هذه الخدمة ولكن نتيجة الظروف التي تمر بها البلاد تم تأجيلها وكذا معظم المشاريع ونحن مازلنا نواصل المتابعة وفي الانتظار. س- ما هي أبرز ملامح خطة فرع المؤسسة للعام الجاري 2012؟ ج- مشاريعنا لهذا العام تتمثل في استكمال العمل في مناطق ( مقبلة، السفال) من خلال مد شبكة أرضية إليها واستكمال ما تبقى من المشاريع التي بدأنا تنفيذها في الأعوام الماضية ونتمنى أن لا تواجهنا عراقيل، لاسيما وأن سبب تعثر إنجاز بعض المشاريع يعود إلى اعتراض بعض الأهالي الذين يقومون بمنع المهندسين من مواصلة العمل فيها بحجج واهية رغم أنها تهدف إلى خدمتهم وتصب في مصالحهم وكل هذه المشاكل حاءات نتيجة نقص الوعي لدى بعض المواطنين الذين لا يفقهون أن الاتصالات هي تخدمهم في المقام الأول ويتعمدون تخريبها.
