نقلت مصادر موقع المقاومة الوطنية الأحوازية خبراً هاماً حول صدور حكم الإعدام شنقاً بحق 3 من أبناء الشعب العربي الأحوازي وهم :" ناصر، جاسم وعلي حيدري" من محكمة الأحواز العاصمة بحضور والديهما خلال الأيام القليلة الماضية. وحول هذه الجريمة النكراء أوضحت مصادر "أحوازنا" أن حبل المشنقة لم يزعزع إيمان هؤلاء المعتقلين البواسل، حيث إنهم ردوا بشجاعة وبسالة على قاضي المحكمة الصورية وأكدوا على أن شمس حرية شعبهم المسلوبة ستعود في يوم من الأيام لتضيء سماء الأحواز. وقالت المصادر إن محكمة الأحواز قامت قبل صدور هذا الحكم الجائر باستدعاء والدي هؤلاء الأبطال الميامين، لحضور المحكمة الصورية لأبنائهم الثلاثة، ثم أجبرتهما على توقيع ورقة إعدام فلذات أكبادهم التي تحرمهم حق الاعتراض على الحكم الصادر. كما أنهم يحرمون بموجب الشروط الموجودة في "ورقة تأييد حكم الإعدام" من تسلم جثامين أبناءهم لأن سلطات الاحتلال الفارسي هي من ستتولى دفنهم في مكان "مجهول" ولا يحق لأي فرد من أفراد عائلتهم العلم فيه! وأيضا منعت المحكمة عائلة هؤلاء الأبطال من إقامة أية مراسم للعزاء، وإن خالفوا هذه الشروط فسوف تصدر المحكمة نفسم الحكم الجائر بحق هذه العائلة وبقية أقاربهم الذين قد يحضرون العزاء!. وأضافت مصادرنا بأن والدة المعتقلين الأبطال انهمرت دموعها وانخرطت في بكاء شديد عند نطق الحكم الصادر بحق أبناءها، إلا أن قاضي المحكمة الصورية أمر الجنود بإخراجها مع بقية النسوة الحاضرات في المحكمة. كما قالت مصادرنا إن هنالك 3 شباب آخرين قد قضوا نحبهم تحت التعذيب المفرط في معتقلات المحتل الفارسي خلال الفترة الماضية وهم : محمد كعبي، رضا مغامسي، ناصر آل بو شوكة. إن صدور حكم الإعداد بحق هؤلاء الأبطال الثلاثة إضافة إلى بطش دولة الاحتلال الفارسي المتزايد في معتقلاتها يثبت على أن سلطات الاحتلال تحاول ترهيب المواطنين الأحوازيين من الخروج خلال نيسان القادم، خوفا من اندلاع انتفاضة أحوازية جديدة، كما إنها تثبت مدى تخوفها من الشباب الأحوازي الواعي حيث تحاول بشتى الطرق ثنيه عن المضي قدما في طريق تحرير أرضه وشعبه من دنس الاحتلال الفارسي.