ذكرت مصادر مطلعة من داخل إيران أن المرشد علي خامنئي أمر باعتقال عدد من الأعضاء البارزين في الحرس الثوري، والتحقيق معهم ومع آخرين لم يتم اعتقالهم حول ما قيل عن "خطط" لاغتياله. وأكدت المصادر أن بين الذين تم اعتقالهم ، والتحقيق معهم حتى الآن، عدد من أفراد الحرس الشخصي لخامنئي نفسه. ونقلت المصادر أن بعض هؤلاء ألح على خامنئي الحضور إلى القاعدة الصاروخية في ملارد غرب طهران التي تعرضت للتفجير يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني العام الماضي وقتل فيها رئيس وحدة إنتاج وتطوير صواريخ باليستية، وأكدوا له أن المكان آمن أثناء مراسم الإطلاق التجريبي لواحد من تلك الصواريخ. كذلك كان من مهام هؤلاء حراسة أفراد أسرته. وقيل بهذا الصدد أن خامنئي أمر بالتحقيق مع نجله "مجتبى خامنئي" الذي يدعم الكثير من قيادات عسكرية وأمنية، وكان من أشد المؤيدين للرئيس محمود أحمدي نجاد. وتقول مصادر موثوقة جداً إن خامنئي هو من قام شخصياً بتعيين المحققين ولم يتم حتى الآن تسرب أي معلومات تشير إلى أسماء المعتقلين أو مراكزهم, وأن مركز التحقيق الذي أنشأه خامنئي مستقر حالياً في بيته وهو من يشرف على التحقيقات شخصياً. وفيما تستمر التحقيقات، ذكرت المصادر أن المرشد اكتشف خلية كانت بصدد اغتياله, وأنها تمكنت من النفوذ في بيته ومن المقربين منه، واستطاعت التأثير على بعض المقربين منه لتنفيذ مآربها.