دُشنت أمس جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وأعلن عن تفاصيلها المادية والتنظيمية، وآليات وشروط الترشح لها، خلال مؤتمر صحفي عقده مجلس أمناء الجائزة الذي يترأسه الدكتور علي بن محمد بن موسى. وتنقسم جائزة السلطان قابوس إلى قسمين، القسم الأول، جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب، يمنحها دعما للحركة الثقافية والفنون والآداب في السلطنة والوطن العربي، وتبلغ قيمتها 300 ألف ريال مقسمة على ثلاثة فروع يحددها مجلس أمناء الجائزة. أما الجائزة الثانية فهي جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، يمنحها دعما للحركة الثقافية والفنون والآداب في السلطنة، وتبلغ قيمتها 150 ألف ريال عماني، مقسمة على ثلاثة فروع. وتُمنح الجائزة للفائزين في مجالات الثقافة والفنون والآداب؛ بحيث يتم اختيار فرع من كل مجال في كل دورة من دورات الجائزة، ليصبح عدد الفائزين ثلاثة في كل عام من المثقفين والفنانين والأدباء، بواقع فائز واحد في كل مجال. وكان السلطان قابوس قد أصدر في السابع والعشرين من فبراير من العام الماضي مرسوما سلطانيا قضى بإنشاء: جائزة السُّلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب، وتشكيل مجلس أمناء لها. ويرأس مجلس الأمناء الدكتور علي بن محمد بن موسى، على ان يكون وزير الإعلام نائبا للرئيس، ويشغله حاليا الدكتور عبد المنعم بن منصور الحسني، وأمين عام مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية أمينا للسر، ويشغله حبيب بن محمد الريامي، وعضوية كل من الدكتور وليد بن محمود خالص، والشيخ أحمد بن عبدالله الفلاحي، ومسلم بن أحمد الكثيري، والدكتور زكريا بن خليفة المحرمي. وقال الدكتور علي بن محمد بن موسى رئيس مجلس أمناء الجائزة في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي أمس “من العلامات الفارقة لنهضة عمان الحديثة، الادراك الواعي لقائد هذه المسيرة، ان الثقافة والفنون والآداب هي روح النهضة، وان البناء لا يستقيم ولا يعلو شأنه الا بالعلم والثقافة، بل أن العلم والثقافة يشكلان رافدا مهما لهذه النهضة المباركة”. وأضاف:" إن جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والآداب جائزة جامعة، تشمل كل الجوانب الثقافية من فنون وآداب وعلوم انسانية ، كما تتعدى محيطها العماني، الى المحيط العربي، لتغطي كل المبدعين باللغة العربية".