خرج الشاب يوسف البعداني "20 عاماً" صباح أمس الأربعاء ليفترش بسطته التي يعيش عليها جوار مستشفى القادري وسط مدينة إب، ولم يكن يدري أنه سيعود إلى منزله جثة مضرجة بالدماء بإحدى أدوات التي يعمل على بيعها. يقول شهود عيان إنه في تمام الساعة التاسعة هم أحد اللصوص وسرق منشاراً من على بسطة يوسف فحاول يوسف إتباعه لاستعادة مصدر رزقه لكن اللص باشره بعدة طعنات في اتجاه الكبد ليسقط يوسف مضرجاً بدمائه. ولاقت هذه الجريمة استنكاراً واسعاً من قبل المواطنين في مدينة إب التي أصبحت تتفشى فيها عصابات القتل والسرقة هذه الأيام وسط صمت أمني مريب. وناشد أبناء مدينة إب وزير الداخلية في حكومة الوفاق الوطني بحمايتهم من هذه العصابات وسرعة ضبط قاتل يوسف البعداني.