حقق فريق الصقر للكرة الطائرة فوزا سهلا ومريحا في اللقاء الذي جمعه بطائرة فريق حسان النادي الذي يعاني كل شيء ويفتقد لكل شيء عصر أمس في الصالة الرياضية المغلقة بعدن.. اللقاء الذي كان على الورق يشير إلى قدرة لاعبي الصقر على الحسم باعتبارهم أحد فرق الريادة في اللعبة بلادنا، وعطفا على ظروف الفريق الأبيني المذبوح.. جاءت في الاتجاه نفسه، ولم تكن سوى محطة سهلة للفريق الصقراوي الذي كان لاعبوه قادرين على صناعة الفارق في مساحة الملعب باعتماد مقومات خاصة شكلها جمال مفتاح والعولقي وسالم وهاني وأشرف وسعيد ونزار ووليد وباقي الكتيبة التي يقودها المدرب الأنيق سمير الجلال.. ورغم محاولة لاعبي حسان الصمود وبدون مدرب من خلال بعض الكرات التي اعتمدت على خبرة بعض لاعبيهم، وفي ظل غياب واضح للياقة البدنية في ظل حالة الشتات التي يعيشونها.. إلا أن الأوقات في الثلاثة الأشواط تضع الصقر في اتجاه فوز مكتمل المعالم بثلاثة أشواط نظيفة.. كان أولها هو الأفضل للاعبي حسان حين وصلوا إلى النقطة (21).. ونتائج الأشواط الثلاثة جاءت على الشكل التالي (25-21) و(21-9) و(21-12).. وبهذه النتيجة رفع فريق الصقر رصيده إلى (6) نقاط من مباراتين، فيما بقي فريق حسان بدون نقاط من مباراتين أيضا. وفي إطار في المجموعة ذاتها فاز فريق الشرطة على فريق سيئون بثلاثة أشواط نظيفة (25/21) و(25/23) و(25/18) في اللقاء الذي جمعهما أمس في صالة نادي 22 مايو بصنعاء.. وفي الحديدة كان مقرر أن يلعب أمس فريق أهلي الحديدة مع فريق عرفان في الصالة الرياضية المغلقة فغاب فريق عرفان عن اللقاء فاحتسبت النتيجة لصالح فريق الأهلي بثلاثة أشواط مقابل لا شيء (25/ صفر) و(25/ صفر) و(25/ صفر) حسب لائحة البطولة.. ليحقق بذلك فريق الأهلي أول ثلاث نقاط له في البطولة متساويا في الرصيد النقاطي مع فريق اتحاد سيئون الذي خسر مباراته بثلاثية نظيفة أمام ضيفه فريق الشعلة (المتصدر للمجموعة الثانية) برصيد (6) نقاط من مباراتين. من لحسان؟!! ******* من يصدق أن لحسان النادي الذي تهالك ولم يبقَ فيه سوى الاسم لديه فرق تشارك في البطولات.. لا صدقوا.. ولكن كيف.. من خلال رغبة هؤلاء الشباب في البقاء والصمود والتغلب على كل ما يواجهوه.. فلا تمارين.. ولا رواتب.. ولا حوافز.. ولا باص ينقلهم.. ولا إدارة.. ولا مكتب شباب قادر على تقدم لهم أبسط ما يحتاجوه.. ولا ولا.. وضع حزين يسيء لكل من ينتمي إلى الرياضة ابتداءً من وزير الشباب مرورا بوكلائه وصولا إلى شخصيات حسان التي تنكرت وارتبطت بمصالحها.. ثم بمكتب الشباب والرياضة في المحافظة ومديره البهام الذي قبل أيام كان شكل إدارة.. لا يعلم لماذا شكلت وأبناء حسان يعانون ما يعانون. أيها السادة حسان أصبح اليوم سلعة للاستهلاك من قبل بعض الشخصيات اعتقدت أنها معروفة لدى الجميع!!.. كيف يطلب من حسان وألعابه أن يتواجد في ساحات التنافس وهو لا يملك شيئا.. أنها الهزلية يا وزير الشباب يا معمر الإرياني.. عليك أن تظهر وتحفظ لحسان وشبابه كبراءهم الذي يهدر بفعل فاعل.. أمس كان شباب حسان يانوووون مما يعانوه.. ويكفي أن أقول لك إنهم بعد اللقاء غادروا سيرا على الإقدام (!!).. فهل هذه هي الرياضة؟!!.. لكم الله يا شباب حسان.