أحيا مئات الآلاف من شباب الثورة بمحافظة ذمار "جمعة القصاص مطلبنا" بمسيرة حاشدة طالبت بالقصاص من القتلة ، وتقديمهم للعدالة ، ومتعهدة بالوفاء لشهداء الكرامة ، وتحقيق كامل الأهداف الثورية . وردد المتظاهرون هتافات مؤكدة على حتمية المحاكمة العادلة للقتلة ، وبالإجماع الشعبي المطالب بالقصاص ، والرافض لما يسمى بالحصانة المزعومة للرئيس السابق. وطالبوا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني بسرعة إلقاء القبض على صالح وكل المشتركين في الأعمال الإجرامية ، وتقديمهم للعدالة ، وتحرير المؤسسة العسكرية والأمنية وإقالة بقايا العائلة والفاسدين منها ، وهيكلتها وفق أسس وطنية ومعايير مدنية تجعل الجيش في خدمة الشعب ، بعد أن كان في خدمة العائلة . وحيا أبناء ذمار الشعب السوري الصامد أمام الحرب الإجرامية لنظام العمالة والخيانة السوري، مطالبين بإيقاف المجازر العلوية بحق الشعب السوري ، ومستنكرة للمواقف الدولية الصامتة على جرائم نظام الأسد ، المدعوم بحلف الشيعة الإيرانية واللبنانية . من جانبه فند خطيب جمعة "القصاص مطلبنا " بذمار الشيخ/ محمد الغليبي ، الحقائق التي تجعل من القصاص حقاً إنسانياً وفريضة دينية لا تسقط بالمسميات ولا بالقوانين مهما شرعت للقتلة الحصانات والقوانين الحامية لهم ، مؤكداً أن القصاص فريضة شرعية وضرورة حياتية لينعم المجتمع بالأمن والاستقرار، والآثار الإيجابية للعدالة الربانية حين تحكم علاقات المخلوقين وتضبط العلاقة بين الحاكم والمحكومين.