أدانت أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة حضرموت الاعتداءات المتكررة على ساحة التغيير بمدينة تريم من ِقبل من وصفهم ببلاطجة يدعون انتمائهم للحراك الجنوبي وبقايا النظام البائد بالمحافظة ونتج عن هذه الاعتداءات إحراق نسخة من القرآن الكريم وعدد من خيام المعتصمين بالساحة وإصابة عدد من الثوار بجروح. وقال مصدر مسئول بمشترك حضرموت في تصريح صحفي: إن الاعتداءات التي ينفذها عناصر تدعي انتمائها للحراك الجنوبي وبقايا النظام البائد وطالت المكونات السياسية والاجتماعية بمحافظة حضرموت وكان لساحة التغيير بكورنيش المكلا نصيب الأسد من هذه الاعتداءات و نتج عنها إصابات بشرية وخسائر فادحة وإضرار بمصالح الناس لتعطي صورة واضحة عن العناصر التي تقف وراء هذه الاعتداءات التي لم يسلم منها المجلس الأهلي بحضرموت والذي يضم في تكويناته قيادات من الحراك الجنوبي، حيث رشق مبنى المجلس بالحجارة والمفرقعات وحاول عدد من البلاطجة الاعتداء على المجتمعين بداخله. وأشار المصدر إلى أن فعاليات الحراك الجنوبي نفسه لم يسلم من اعتداءات هؤلاء البلاطجة حيث تم اقتحام فعالية لفصيل من الحراك الجنوبي لمناقشة خيار الفدرالية في إحدى فنادق سيئون وإفشالها من قبلهم، وها هي اليوم ساحة تريم الغناء وثوارها يتعرضون لاعتداء هؤلاء بل ويتم هذه المرة الاعتداء على كتاب الله تعالى وإحراقه، الأمر الذي يحتم على كل مسلم غيور على دينه وكتاب ربه أن يقف وقفة جادة أمام هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا وقيمنا حد قوله. ودعا المصدر في ختام تصريحه كل مكونات المجتمع وفي مقدمتهم قيادات الحراك الجنوبي لإدانة تلك الأعمال الإجرامية التي لا تخدم قضية بل تعقدها حسب تعبيره.