حصلت الصحيفة على توضيح من حزب التحرير بنا على خبر نشرته.. الصحيفة سابقاً، وعملاً بحق الرد تنشر الرد كما ورد: الأخوة/ رئيس التحرير.. وقيادة صحيفة "أخبار اليوم" الغراء.. تحية طيبة وبعد.. نبارك لكم بكل المناسبات السعيدة التي يحتفل بها أبناء شعبنا في الجمهورية اليمنية - الدينية ومن بعدها أعياد المناسبات الوطنية ثورة السادس والعشرين من سبتمبر عام 1962م، وثورة الرابع عشر من أكتوبر عام 1963م وعيد الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر العام 1967م وجلاء آخر جندي مستعمر بريطاني من أراضي جنوب اليمن إلى الأبد وإلى غير رجعة. * ويحزنا ويطيب إلينا أن نشير إلى جنابكم القدير والمحترم في تصحيح خبر.. ورد في صحيفتكم الغراء "أخبار اليوم" العدد "1509" بتاريخ 6 أكتوبر 2008م في الصفحة الأولى في ركن الزاوية الأخير من الجانب الأيسر. والخبر الذي بصدد "حزب جبهة التحرير" والمعنون كالتالي: "حزب التحرير يتهم الحاكم بالتواطؤ مع المعارضة". * بادئ ذي بدء "الخبر" احتوى معلومات مغلوطة، بل ومغالطات بدت لنا غير مسؤولة على الإطلاق. * ونحب أن نوضح ونتمنى العمل بالحق الصحفي والحقيقة الدافعة للنشر في نفس الخبر وما يتبعه..، كي تتمكنوا من إيصال الخبر والمعلومة الصحيحة دون أي تقصير أو كذب أو تضليل، لكي يتم إيصال المعلومة السليمة لجمهور قراءكم.. ورد اعتبار لمصداقيتها .. كما هو متعارف عليه. * للتوضيح في العنوان "المنشيت"، نحن في "اللجنة التوفيقية" لحزب جبهة التحرير ننفي اسم المدعو/ فضل حيدره الطاهري/ كمسؤول قيادي ولا هو إطلاقاً مسؤولاً تنظيمياً أو سياسياً في حزب جبهة التحرير "بكليته" أو في أي فرع من فروعه، أو في محافظتي عدن أوتعز أو محافظة لحج. * بل الخبر كاملاً في الصفحة الأولى وفي الصفحة رقم "15" البقايا في العمود رقم "3" فقرة جبهة التحرير. * وإذا أردنا التكلم عن المعارضة: فنحن في حزب جبهة التحرير أكبر الأحزاب شعبية، ونحن الأحق بالحديث وقيادة المعارضة جملة وتفصيلاً. ونحن لسنا ضد الحاكم.. والحزب الحاكم بقيادة وتحت لواء الزعيم الرمز الوحدوي فخامة الأخ المشير/ علي عبدالله صالح صانع يوم الثاني والعشرين من مايو في العام 1990م. ولو أننا لسنا ضد المعارضة، ونؤمن الإيمان الكامل بحرية الرأي والرأي الآخر، وإنما نحن ضد كل من تسول له نفسه بائعاً أو المساس بالوحدة اليمنية بالأمس أو بثوابتها الوطنية الشريفة، أو سيقوم ببيعها اليوم أو غداً، والوحدة اليمنية خط أحمر. * مقدمة لا بد منها "للتوضيح واستجلاء الحقائق .. الغائبة من البعض في الساحة اليمنية". * أولاً: هناك "اللجنة التوفيفية"، والتي اختيرت بتاريخ 18/5/2008م في المؤتمر الرابع الذي انعقد في محافظة عدن. وحيث لم يكتمل "النصاب القانوني" لأعضاء الجمعية العمومية لحزب جبهة التحرير، ومع احترامنا وتقديرنا لأبناء هذا الحزب العريق الذي يعتبر رقماً سياسياً في الساحة اليمنية، فقد حصل تزويراً في بعض البطائق الحزبية المشاركة حينها. حيث كانت البطائق متعددة الألوان، مما جعل أناس قاموا بالحيلة، حتى يتم لهم الوصول بالتسلق على قيادة هذا الحزب، والذي لا يوجد لهم رصيد نضالي وطني أو دور يذكر ولا انتماء لهذا الحزب. * وقد شعر بذلك مندوبو "لجنة شؤون الأحزاب .. "، وأخبرناهم بأنه قد تم بتاريخ 17/5/2008م قبل يوم انعقاد مؤتمرنا بيوم واحد بلقاء مع الأخ الأستاذ/ عبدالكريم شائف رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام ورئيس المجلس المحلي والذي تسلم كافة المصروفات التي رصدت من قبل فخامة الأخ الرئيس القائد والرمز الوحدوي/ علي عبدالله صالح والذي تبنى رعاية هذا المؤتمر - مؤتمر حزب جبهة التحرير - تكريماً وإجلالاً لهذا الحزب المناضل ولجذوره الوحدوية منذ الخمسينيات. * وبالتشاور تم التوافق على اختيار "لجنة توفيقية" من الأعضاء المشاركين من المحافظات وليست أمانة عامة للحزب، والأخ/ صالح عبدالله ناصر "الكتح" ليس أميناً للحزب، ولا أميناً عاماً مساعداً، بل رئيساً للجنة التحضيرية للمؤتمر الرابع، ولكن هناك حصلت خلافات ومشادات بينه وبين الأمين العام "السابق" مما جمدت عضويتهما ومنصبهما "الاثنين" والتزما بذلك بالتوقيع في محضر موجود لدى لجنة شؤون الأحزاب. * واختيار الأخ/ علي عبدالله السكران رئيساً مكلفاً من قبلهما وقد وقعا على هذا التعهد بوثيقة. * وللأسف الشديد لم يلتزم بذلك الأخ/ صالح عبدالله ناصر الكتح واستغل الأختام والأوراق الرسمية باستلام العهد والمبالغ من هذه الجهات الرسمية. * وحق الصحيفة "الناطقة بلسان حزب جبهة التحرير". * وبعد تاريخ 18/5/2008م طلب للمحاسبة الجدية والحزبية وتشكيل قيادة مؤقتة جديدة، ولم يلتزم على الإطلاق، حتى يومنا هذا، وعليه فقد رأت "اللجنة التوفيقية" تجميده وسوف يصدر بيان بذلك من أغلبية اللجنة التوفيقية عاطل أحمد علي آل مشدح رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر - عضو اللجنة التوفيقية.