اعتبرت وزيرة الدولة في حكومة الوفاق الوطني جوهرة حمود ما يطلق عليها "أنصار الشريعة" بأنها قوى مفتعلة وموجهة أمنيا، نافية وجود شيء اسمه أنصار الشريعة في اليمن. وأشارت إلى أن تنظيم القاعدة في اليمن جزء من السلطة السابقة تظهره وقت ما تريد وتخفيه وقت ما تريد لتحقيق مكاسب سياسية، وقالت: هناك من يستفيد من الوضع القائم وحالة الانفلات الأمني في بعض المناطق الجنوبية وغيرها. واتهمت وزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء في تصريح صحفي على هامش تدشين مؤسسة صوت للتنمية، اتهمت السلطة السابقة بإطلاق سراح المسجونين من التنظيم لتنفيذ بعض الأعمال الإرهابية ضد الناس والقوى السياسية". وقالت الوزيرة :"إن أعضاء تنظيم القاعدة استخدموا في حرب صيف 1994م وتصفية قيادات اشتراكية وجنوبية خلال تلك الفترة". مؤكدة في ذات الوقت أن القاعدة صنيعة بامتياز للنظام السابق وان عليهم أن يكفوا أيديهم عن الشعب. ودعت من يسمون أنفسهم بجماعة أنصار الشريعة لعدم فرض رؤاهم على الآخرين بالقوة، وقالت أن :"الدين الإسلامي دين تسامح وخير وعطاء وليس دين قتل وإرهاب وقطع الأطراف". وأشارت إلى أن هناك من يريد أن يشوه هذه المرحلة ويصنع المزيد من الصعوبات أمام موضوع النقل السلمي للسلطة. موضحة أن بعض المسيرات والاضطرابات، مسيرة من قبل جهات وقوى سياسيه, وقالت "إن على الجميع أن يعي ذلك وخطورته على الوطن وان يعملوا على تقديم مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية". ودعت الوزيرة جميع المستقلين للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني وأن ينضموا إلى كيان يقدم نخبه تمثلهم في المؤتمر، منوهة إلى أن المستقلين يصلون إلى الملايين وأن عليهم تقديم أنفسهم عبر كيانات أو ائتلافات.