أعلن وزير التعليم العالي عن قبوله استقالة خالد طميم من رئاسة جامعة صنعاء وتكليف الدكتور أحمد الشاعر باسردة –نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب - برئاسة الجامعة نيابة عنه إلى حين استكمال إجراءات تشكيل مجلس أمناء الجامعة وتعيين رئيس للجامعة . وجاء تكليف الدكتور أحمد باسردة للقيام بأعمال رئيس الجامعة بحسب القرار الوزاري رقم (1) للعام 2012 بناء على الاستقالة المسببة التي تقدم بها الدكتور خالد طميم إلى وزير التعليم العالي . وشهدت جامعة صنعاء خلال الأسبوع الماضي انتفاضة عنيفة لطلاب وأكاديميي جامعة صنعاء تطالب بإقالة طميم ,أدت إلى إغلاق مكتب رئيس الجامعة، ورد طميم حينها بإغلاق جامعة صنعاء. وطالب الدكتور سعيد الغليسي-الناطق باسم اللجنة التحضيرية لإنقاذ جامعة صنعاء, وهو كيان حديث التأسيس-بإقالة طميم من موقعه وتعيين إدارة بديلة مؤقتة من ثلاثة أشخاص,هم الدكتور حمود الظفيري والدكتور عبدالكريم دماج والدكتور وديع العريقي وجميعهم أعضاء في مجلس الجامعة. وكانت نقابة أعضاء هيئة التدريس بجامعتي صنعاء وعمران قد أمهلت الجمعة ,وزير التعليم العالي مدة أسبوع لاختيار لجنة مؤقتة بالاتفاق معها لإدارة جامعة صنعاء لمدة أسبوعين تعقبها عملية انتخاب شاملة وفقاً للقانون، مدينة إغلاق قاعات الدراسة وإيقاف الامتحانات، وطالبت وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع النقابة لمعرفة من يقف وراء هذا العمل ومحاسبته. كما أدانت النقابة الاعتداء الذي حدث يوم الثلاثاء الموافق 27 مارس 2012 على أمين عام الجامعة وبعض الموظفين، وطالبت وزير التعليم العالي بتشكيل لجنة تحقيق تمثل فيها النقابة لمعرفة من يقف وراء ذلك الاعتداء ومحاسبته. ودعت النقابة جميع أعضاء هيئة التدريس للالتفاف حول مطالبهم المشروعة، مطالبة جميع منظمات المجتمع المدني، والمنظمات الحقوقية وقادة الرأي والمثقفين ورجال الإعلام تحمل مسؤولياتهم الوطنية في إيقاف حالة الانهيار الذي تتعرض له جامعة صنعاء والجامعات اليمنية عموماً.