أكدت الأمانة العامة للتجمع اليمني للإصلاح رفضها استخدام الاتهامات المدعاة على الشيخ/ عبد المجيد الزنداني كوسيلة للابتزاز والضغط على الإصلاح والشيخ الزنداني. وعبّرت أمانة الإصلاح العامة عن أسفها لما جاء على لسان السفير الأميركي من (أن عبد المجيد الزنداني ومؤيديه وأتباعه أمر يسبب مشكلة للولايات المتحدة الأميركية والمجتمع الدولي) وأضافت في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه: وكأن الأمر بالنسبة له " أي السفير الأميركي" قد أصبح قابلاً لأن يرتب عليه هذا القلق على مستوى الولاياتالمتحدة والعالم. وأضاف البيان: إن موضوع الاتهامات المدعاة على الأستاذ/ عبد المجيد الزنداني قد طرح من قبل مستويات عدة ومسؤولين أميركان وقد تم التأكيد لهم في كل مرة استعداد الإصلاح لفتح الملف الذي بني عليه هذا الاتهام على أنها مجرد اتهامات وأن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، وأكد الأستاذ عبد المجيد نفسه أكثر من مرة وفي أكثر من وسيلة إعلامية استعداده للمثول أمام محكمة وطنية للنظر في هذه الاتهامات المدعى بها في محاكمة علنية غير أننا لم نجد جواباً على تلك المطالب. وأكد الإصلاح حرصه الشديد على إنهاء اللغط حول هذه القضية وذلك بالعمل على معرفة الحقيقة والسير بها في مساراتها القانونية، مشيراً إلى أن هذه القضية إن لم تكن كاملة من صنع النظام السابق, حيث من المؤكد لدى الحزب بأن محتويات هذا الملف هي من صنع الوسائل الإعلامية والمعلوماتية التي سخرها النظام السابق لغرض الإبتزاز السياسي حسب البيان. وجاء على لسان السفير الأميركي في المقابلة التي أجرتها صحيفة الحياة اللندنية تعبيره عن قلق الولاياتالمتحدة الأميركية عن نشاط أطراف في حزب الإصلاح وخصوصاً الأستاذ/ عبد المجيد الزنداني "كما جاء على لسان السفير". وأمل الإصلاح أن يكون توضيحه حول القضية كافٍ لأن يتعاون الجميع على البحث عن الحقيقة.