واصلت قوات الحرس أمس قصفها على قرى أرحب ونهم وبني جرموز خلال اليوم الماضي, حيث اشتد القصف المدفعي والصاروخي مساء. واستشهد شخص وجرح أربعة آخرون أثناء قصف متواصل يوم أمس من معسكرات الصمع واللواء 62 حرس جمهوري على مناطق الشراع وتبلة وبني جرموز وبيت الحسام. وقال مصدر محلي ل"أخبار اليوم " إن قوات الحرس الجمهوري استأنفت القصف بعد هدوء نسبي، في ظل الأمطار الغزيرة على مناطق أرحب وبني جرموز" وأشار المصدر إلى أن قوات الحرس تفتح النار بشكل عشوائي من أسلحة ثقيلة، إضافة إلى استخدام الهاون عيار 160 المحرم دولياً. وبشأن النازحين أوضح المصدر أن النزوح إزداد من جديد لكثير من الأسر إلى الكهوف والجبال والقرى البعيدة من مناطق القصف ويعيشون حالة سيئة جداً ". وقال الناطق الرسمي بإسم أبناء أرحب محمد العرشاني "إن القصف أدى إلى حالة من الرعب والهلع في أوساط الساكنين بتلك القرى، خاصة بعد سقوط شهيدين وأكثر من 10 جرحى في الأيام الأخيرة، فيما بدأ النزوح من جديد لكثير من الأسر إلى الكهوف والجبال والقرى البعيدة، منوهاً إلى أنه وفي نفس الوقت تظل الأبواق المأجورة التابعة لبقايا نظام صالح تعزف على وتر تنظيم القاعدة وتواجده في أرحب". وأضاف "وأخيراً، ذكرت أن مسلحين من تنظيم القاعدة دخلوا من أرحب وأصبحوا في العاصمة، خاصة في حي النهضة ( ولا ندري كيف وصلوا ) وآخرين اقتحموا قاعدة الديلمي الجوية كما يزعمون." وتحدث العرشاني عن إقتحام مطار صنعاء بقولة ": السؤال المهم والمضحك هل هؤلاء المسلحون الذين أرسلهم محمد صالح الأحمر لاقتحام المطار هم من تنظيم القاعدة ؟ أم لا ؟ وأين تم تدريبهم في زندان أرحب، أم في معسكر السواد ؟ ومن يمولهم الظواهري أم الأحمري؟ ومن هو قائدهم ( أبو فروا ) أم (... ) ؟.