سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصاعد الاحتجاجات بجامعة ذمار وطلاب الطب والهندسة يناشدون باسندوه الوفاء ويتهمون الحكومة بالتسويف. أغلقوا بوابة وزارة التعليم العالي وآخرون طردوا عميد كلية الآداب من مكتبه وتهديد بالعصيان وإغلاق المؤسسات..
يواصل منتسبو جامعة ذمار انتفاضتهم الطلابية للمطالبة بحقوقهم المشروعة وإقالة رموز الفساد بالمؤسسة التعليمية، في حين أغلق المعتصمون بصنعاء وزارة التعليم العالي احتجاجاً على مماطلة الحكومة . واحتشد المئات من طلاب كليتي الطب والهندسة أمام وزارة التعليم العالي وأغلقوا بوابتها لساعة تعبيراً عن استيائهم من مماطلة الوزارة وتقاعس الوزير عن الوفاء بوعوده وتجاهل الحكومة لمطالبهم المتمثلة بإقالة رئيس الجامعة والفاسدين وتوفير أبسط المقومات التعليمية لطلاب الطب والهندسة . والتقت لجنة ممثلة للأكاديميين والطلاب بالكليتين بنائب وزير التعليم العالي د. محمد مطهر، لكنهم قالوا إنه لم يبدِ أي تجاوب مع مطالبهم أو توضيح للمماطلة الحكومة والوزارة وتقاعسهما عن تلبية مطالبهم رغم الوعود المتكررة من رئيس الحكومة والوزير بذلك. وردد المحتجون شعارات نددت بفساد الحضراني - رئيس الجامعة ، ومماطلة وزارة التعليم العالي وتقاعس حكومة الوفاق وطالبوا رئيس الوزراء الوفاء بوعوده التي قطعها لهم الأسبوع الماضي وناشدوا رئيس الجمهورية عبد ربه منصور التدخل العاجل لإقالة رئيس الجامعة وتدارك ما تبقى من مقومات التعليم فيها وإنقاذها من الانهيار المستمر ،مؤكدين استمرارهم في احتجاجهم السلمي حتى تلبى مطالبهم. وقال المنسق الإعلامي للطلاب المحتجين عمر الكحلاني إن لقائهم بنائب الوزير كشف لهم التقاعس والمماطلة بوزارة التعليم العالي وتهرب الحكومة والوزارة من مسئولياتهم القانونية ، وفي ظل وضع تعليمي يزداد تدهوراً يوماً بعد آخر في كل كليات الجامعة . وأضاف الكحلاني ل"أخبار اليوم" أن موقف وتقاعس الحكومة وتنصل المسئولين عن وعودهم يجعل خيار العصيان المدني وارداً ودشنوه أمس بإغلاق الوزارة لمدت ساعة . وطالب الكحلاني من دولة رئيس الوزراء باسندوة الوفاء بوعوده بقوله" ننتظر نصرتكم يا رئيس الوزراء وإنصافكم لمطالبنا والوفاء بوعدكم". وأكد استمرارهم في النضال ولاعتصام والاحتجاجات اليومية أمام المؤسسات الحكومية بالعاصمة حتى تنتزع حقوقهم وتلبى مطالبهم كاملة. ونفذوا تظاهرات ومسيرات مختلفة بين مباني الكليات، جدد المشاركون فيها مطالبتهم بسرعة إقالة رئيس الجامعة ورموز الفساد وهتفوا لمجانية التعليم ، ورفعوا شعارات مهددة بإغلاق الجامعة والعصيان المدني حتى يقال رئيس الجامعة وتلبى مطالبهم الحقوقية . وكان طلاب كلية الآداب قد صعدوا من احتجاجهم، حيث قام المئات منهم بطرد عميد الكلية وأغلقوا المكاتب الإدارية والقاعات الدراسية بالشمع الأحمر وعلقوا عليها لافتات توضح مطالبهم، في حين أكد الدكاترة تأييدهم للاحتجاجات الطلابية وشاركوا معهم في إغلاق الكلية .