لا يعرف ماذا يريد مشرفو الانتخابات في عدن؟!!.. وإلى أين يمرون بموعد التغيير الذي انتظره الشباب لسنوات طويلة لنفض غبار من جثم على مقدرات أنديتهم.. فبعد الفشل في محطتين، وكما أكدت المصادر هاهم الشيوخ وأصحاب النفوذ والقادرين على الصرف يرمون بثقلهم لتكون انتخابات الأندية العدنية في الصالة الرياضية المغلقة بعدن لداعي أمنية التي عجزت فيه اللجنة وقيادات المحافظة في إيجاد الحلول لها!!. منطقيا يبدو الأمر معقول في حال كان أصحاب الشأن في إدارة الانتخابات قادرين على إبقاء كل شيء في اتجاهه وفي صلب الموضوع الانتخابي, والبحث عن تهيئة الظروف المساعدة لتجنب ما حصل في شمسان من فوضى عارمة ومسار جديد للانتخابات، لكن إذا كان الأمر جزئية في الارتباط بشيخ هنا أو حتى بقطة وقرد في اتجاه آخر.. فإن ذلك أمر مخيف وهادف للتلاعب والانقلاب على رغبة الجمعيات العمومية، وتضييق مساحتها وإعدادها من خلال الاستفادة من وضعية الصالة التي تتواجد بين جدران سور ملعب 22 مايو بعدن.. وبالتالي يكون الأمر مفتوح لفرض قيود على الأعداد القادمة من بعيد والاستفادة أيضا من عامل الوقت المبكر الذي سيغيب الكثيرين في الوظيفة. وعليه يكون المشهد الفاضح، وبترتيبات الأطراف الحاضرة في المعمعة.. ما هو إلا سلخ للوائح وبنودها.. وممر خاص سيتم فيه التلاعب بالأمور وفقا لما يريده هذه وذاك ومن خلال من سيحضر، بل وربما من سيسمح لهم بالعبور من بوابة الملاعب المدججة بالحراسة. لهذا فإن الجمعيات العمومية وابتداء من اليوم والمحدد لانتخابات نادي وحدة عدن والمرتب لتكون مساحة لتجديد الملكية للشيخ عيدروس العيسي مطالبة بموقف حازم أمام عبث زمرة الفساد وثلة العبث من خلال حرص على الاقتراب من مواعيدهم ودحر أي تأمر ورغبة من هؤلاء لإبقاء الرياضة والأهداف المنتمية إليها والرغبات التي تتملك أطرافها.. تحت أقدام شيخ هنا وعاشق للقطط هناك. الأمر بيد من مازال فيه غيرة على ناديه.. ومن يبحث عن التغيير الذي ينقي أجواء الأندية مما أصابها، وما لحق بها.. بوجود هؤلاء.. رسالة أتمنى أن تجد طريقها.. وإلا فليكن الجميع في مساحة لتقبل حكما لسنوات أخرى يتيح بالاستيلاء على مقدرات الأندية وإفساد أخلاقياتها!!