أكدت مصادر عسكرية مطلعة مساء أمس الاثنين أن لجنة الشؤون العسكرية تشعر إلى حد ما بالإحباط من عدم بدء قوات الحرس الجمهوري بالانسحاب من المواقع الجبلية المطلة على صنعاء من 3 محاور والمستحدثة منذ عام 2011. المصادر العسكرية في سياق حديثها ل"أخبار اليوم" عللت أيضاً شعور اللجنة العسكرية بالإحباط بتأخر الحرس في إرسال الوحدات العسكرية التي من المفترض أن تكون حاليا في محافظة أبين لقتال مسلحي القاعدة وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية المشير/ عبدربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة. إلى ذلك وفي أول رد على زيارة اللجنة العسكرية، جددت قوات الحرس الجمهوري المتمركزة في جبل الصمع قصفها المدفعي على قرى أرحب وبني جرموز مساء أمس. وقال الناطق باسم قبائل أرحب الشيخ مبخوت العرشاني إن قوات الحرس المتمركزة في جبل الصمع قصفت مغرب أمس الاثنين بالمدفعية قرى أرحب وبني جرموز، ما أسفر عن إصابة 7 مدنيين حالة بعضهم خطرة. واعتبر العرشاني في تصريح ل " الصحوة نت " قصف قرى أرحب وبني جرموز تحدٍ صارخ من قبل قوات الحرس العائلي للجنة العسكرية التي زارت المعسكر أمس، في إطار جهودها المتواصلة لمعالجة وإنهاء تداعيات الحرب على أرحب وإنهاء أسباب التوتر وإنهاء المظاهر المسلحة والنقاط المستحدثة بعد يناير 2011م. واتهم العرشاني قيادة الحرس ممثلة بنجل المخلوع صالح وأذنابه من قيادات الحرس بمعسكرات أرحب، بالسعي لإفشال مهمة اللجنة العسكرية وجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر ، مؤكداً في السياق ذاته التزام ثوار أرحب بالهدنة وبتوجيهات اللجنة العسكرية، مشيراً إلى أن قوات الحرس هي من تمارس الخروقات في كل مرة يتوصل إليها الطرفان إلى حلول. وكانت لجنة الشؤون العسكرية قامت أمس الاثنين بزيارة سريعة إلى معسكر الصمع والتقت بعدد من القيادات العسكرية والقبلية، بمديرية أرحب.