بدأت بصنعاء أمس أعمال اللقاء التشاوري لدعم التعليم في اليمن تنظمه على مدى ثلاثة أيام وزارات التعليم بالتعاون مع منظمة اليونسكو. وفي افتتاح اللقاء أكد وزير التربية والتعليم الدكتور عبدالرزاق الأشول ضرورة تضافر جهود الجميع من اجل الارتقاء بالعملية التعليمية بأقسامها " العام، الفني، العالي " باعتبار التعليم أساس نهوض الأمم وتقدمها، مشيراً إلى أهمية اللقاء الذي يضم خبراء ومعنيين بوزارات التعليم الثلاث ومنظمة اليونسكو في رسم السياسات الاستراتيجيات العامة لدعم التعليم وتحسينه وتجويده فضلاً عن توفير التعليم للجميع. ولفت الوزير الأشول إلى أهمية التنسيق بين الوزارات المعنية بما يحقق الأهداف المرجوة، مستعرضاً البرامج والاستراتيجيات التي نفذتها وزارة التربية والتعليم والتي بالإمكان الاستفادة منها في رسم السياسات العامة، مثمناً جهود اليونسكو في دعم العملية التعليمية وتحريك مجتمع المانحين. من جانبه أكد نائب وزير التعليم العالي الدكتور محمد مطهر أهمية وجود إستراتيجية وطنية تدعم العملية التعليمية في سبيل تجويد مخرجات التعليم بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل ويدعم عملية البناء والتنمية. بدورها أشارت مدير المكتب الإقليمي لليونسكو بالدوحة كوستنزا فارينا إلى دور المنظمة في دعم التعليم الذي يعد ركيزة العملية التنموية، مبينة أن انعقاد هذا اللقاء يأتي استجابة لطلب وزارة التربية والتعليم للدعم الفني من المنظمة، منوهة بجهود اللجنة الوطنية لليونسكو. فيما قال الممثل المقيم للأمم المتحدة بصنعاء إسماعيل ولد الشيخ أحمد:" إن التعليم أساس استقرار وامن وازدهار البلاد "، مؤكداً اهتمام الأممالمتحدة بقطاعي التعليم والصحة، لافتاً إلى دور اليونسكو في وضع إستراتيجية وطنية موحدة تحدد أولوياتها الحكومة اليمنية خاصة في ظل الأوضاع الراهنة. وقدم منسق مشروع تطوير التعليم الثانوي عبدالله إسماعيل عرضاً للإطار توسط المدى (2011 2015م( ويناقش اللقاء التشاوري عدداً من المواضيع الخاصة بمسودة خطة وزارة لتربية والتعليم، الرؤية المستقبلية للتعليم الفني والبرامج المطلوب عملها من اليونسكو.