استكملت محافظة تعز صباح أمس تجهيزات أول قافلة إغاثة متجه صوب حضرموت و المهرة بعد أن كانت قد أرسلت يوم أمس الأول جزء من قافلة الإغاثة كقافلة إسعافية عاجلة تحتوي على مؤن هامة و ضرورية لمساعدة الأسر المنكوبة و في تصريح للأستاذ/ محمد أحمد سعيد الحاج نائب المحافظ و الأمين العام للمجلس المحلي للمحافظة أن إجمالي مؤن الإغاثة لقافلة أمس الأول بلغت 191 طن تنقلها 15 شاحنة كبيرة و قداتجهت إلى محافظة سيئون بغية توزيعها على المناطق المنكوبة فيما بلغ إجمالي قافلة أمس الأحد 191طناً محملة على 50 شاحنة، و أعتبر الأمين العام أن القافلة تكونت من خلال تواصل التبرعات النقدية و النوعية من مختلف المراكز الجمعيات الخيرية و رجال الأعمال و كل أبناء محافظة تعز الخيرين الذين سارعوا بنجدة أخوانهم في المحافظات المنكوبة مضيفا أن ما قام به أبناء تعز يأتي انعكاسا لما قام كل أبناء الشعب اليمني ممثلين بفخامة رئيس الجهورية الذي كان أول المبادرين لتضميد جرح رعاياه و في الوقت المناسب و أشار نائب المحافظ أن القافلة تتكون من العديد من المؤن المهمة كالمواد الغذائية و المنزلية و مواد متعلقة بإعادة الإعمار منوها أن التركيز على المواد المنزلية كان الأهم في قافلة اليوم. و أعرب الأمين العام عن جل شكره و امتنانه لكل من ساهم في أنجاز قافلة تعز الأولى بطريقة أو بأخرى مؤكداً أن التبرعات مازالت مستمرة في المحافظة مبديا ثقته الكاملة بكل أبناء تعز في التبرع لإخوانهم المنكوبين كل قدر استطاعته مذكر بالحديث الشريف (مثل المؤمنين في تؤدهم و تراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا أشتكى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر و الحمى) و تمنى سعيد الحاج على السلطات المحلية بالمحافظات المنكوبة الخروج بنجاح منقطع النظير من خلال أهمتاهم بالأسر المتضررة و إعادة الإعمار خاتماً حديثه بالتعزية الحارة لكل أسر الشهداء و أن يمن الله على أهلهم و ذويهم بالصبر والسلوان و إنا لله و إنا إليه راجعون. من جانبه صرح الأخ / أبو بكر الشيباني مدير عام مجموعات شركات الحاج / أحمد عبدالله الشيباني قائلا (تحت شعار : أنما المؤمنون أخوة) و قول النبي صلي الله عليه و سلم (المؤمن أخو المؤمن لا يخذله و لا يسلمه في مصيبة نزلت به) و قوله أيضا : (أحب الأعمال إلى الله سرور تدخله على أخيك المسلم) و استجابة لنداء فخامة الأخ / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية حفظة لله و تمشيا من سياسة الوالد / الحاج عبدالله الشيباني حفظه الله في دعم و مساعدة إخواننا في مثل هذه الكوارث، قمنا بتسيير هذه القافلة مساندة لإخواننا المنكوبين في كارثة الأمطار و السيول في كل من محافظتي حضرموت و المهرة، سائلين الله عز وجل أن يخفف عنهم ما هم فيه و يأجرهم في مصيبتهم هذه و يخلفهم خير منها. و كانت القافلة تحوي عن خمسة عشر شاحنة و قاطرة و تحتوى على عدد من مواد الإغاثة مثل، الأرز، والزيوت، و الفرشات و البطانيات و بسكويت طاقة و عسل التمر دبس، كما قدرت معونات جمعية الإصلاح في القافلة ب 4 مليون، جمعية الحكمة ب 4 مليون ريال.