كشف الناشط في ثورة المجتمع ضد المشايخ بمديرية العدين الشاب فيصل القليصي عن تعرض الطبيب العامري المحتجز في سجن خاص يتبع احد مشائخ العدين للتعذيب بأبشع صور وصنوف التنكيل. جاء ذلك أثناء إلقائه كلمة قبيل جمعة ثورة سوريا منتصرة في ساحة الشهيد العرومي بمدينة إب وطالب السلطات المحلية والجهات الأمنية ووزير الداخلية بسرعة الإفراج عن الطبيب ورفاقه الذين لا زالوا يقبعون في سجن الشيخ منذ أكثر من عشرين يوم على خلفية مواقفهم من ثورة العدين ضد المشائخ. وعرج القليصي على جزء من جرائم الشيخ ضد ابناء العدين ومن ضمن تلك الجرائم ترويع أسرة الطبيب العامري وأولاده. وناشدت والدة الطبيب رئيس الجمهورية وجميع المنظمات الحقوقية سرعة التدخل ومعرفة مصير ابنها المجهول منذ الإعتداء على منزله وإعتقاله قبل 3 أسابيع. الجدير ذكرة أن القليصي سبق وأن تم اعتقاله وأودع السجن مع الطبيب العامري قبل أكثر من شهرين وتم الإفراج عنهم بعد أسابيع قضوها في السجن الخاص للشيخ.