أكد اللواء الركن/علي محسن صالح- قائد المنطقة الشمالية الغربية،قائد الفرقة الأولى مدرع ورئيس هيئة أنصار الثورة -على وجوب الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمخفيين قسراً من شباب الثورة الذين لازالوا قابعين خلف قضبان سجون النظام السابق. وأضاف محسن خلال لقائه رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة عبدالكريم ثعيل " انه من غير المقبول بقاء العشرات من شباب الثورة في المعتقلات ". من جانبه أكد ثعيل أن قائد الفرقة الأولى مدرع شدد على ضرورة أن تتحمل الجهات المختصة مسؤولياتها تجاه قضايا المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة وخصوصاً بعد توجيهات رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين. وأشار ثعيل إلى أن الزيارة كانت ايجابية حيث أن اللواء محسن أبدا استعداده بذل كل ما يستطيع من أجل الإفراج عن بقية المعتقلين والمخفيين قسرياً من شباب الثورة. وأضاف رئيس المجلس العام لمعتقلي الثورة:" إن ما لمسناه من اهتمام وتعامل إيجابي ولائق مع شباب الثورة وقضية المعتقلين خاصة من قبل قائد أنصار الثورة قد عكس إيجابياً الروح الثورية التي يتمتع بها هذا الرجل الذي نأمل أن يستمر إسهامه حتى تتحقق أهداف الثورة وتكلل ببناء الدولة المدنية المنشودة دولة المؤسسات والقانون". ووجه اللواء محسن مدير مكتبه بأن يبقى على تواصل مع قيادة المجلس العام لمعتقلي الثورة لمتابعة قضايا المعتقلين والمخفيين قسرياً والتعاطي معها بإيجابية بما يكفل الإفراج الفوري عن جميع شباب الثورة من معتقلات وسجون النظام السابق".