خرج ثوار إب صباح أمس بمسيرة حاشدة انطلقت من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع العدين وأطلقوا عليها مسيرة الحرية للمختطفين في سجون شيخ العدين الخاصة، ووصل الثوار إلى أمام محكمة الاستئناف ونفذوا أمام المحكمة وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاكمة الشيخ على ما وصفوها بجرائم ضد أبناء العدين، مطالبين بسرعة الإفراج عن الطبيب العامري المسجون منذ أكثر من شهر. وأقام الثوار جنازة رمزية شيعوا فيها مشاريع العدين الوهمية التي أنتجها مشايخ العدين وهي مشاريع القتل والسجن ونهب الأراضي ومصادرة الحقوق – حد قولهم - فيما خرج بعض شباب الثورة وهم مغطيو وجوههم بأقنعة ومكبلون بالأغلال والقيود كتعبير رمزي لما يجري للمواطنين في مديريات العدين من قبل النافذين والمشائخ هناك، كما أقاموا خيمة رمزية أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام محكمة الاستئناف، قالوا بأنها رسالة لرئيس المحكمة وفي حالة عدم الاستجابة لمطالبهم فإنهم سينصبون خيامهم ويعتصمون حتى تنفذ مطالبهم بإغلاق السجون الخاصة والإفراج عن المعتقلين. وعقب وقفتهم الاحتجاجية اتجهوا صوب مبنى محافظة إب للتنديد بصمت السلطة المحلية حيال جرائم المشائخ، مؤكدين على استمرارهم في تظاهراتهم حتى يتم إطلاق المعتقلين. كما عبر المتظاهرون عن سعادتهم بتحرير اللواء الثالثٍ حرس جمهوري للقيادة الجديدة، شاكرين للجنود الذين قاموا بانتفاضة داخل اللواء وطالبوا الرئيس هادي بسرعة إصدار القرارات الحاسمة التي تنهي سيطرة عائلة صالح من قيادات الجيش . وأكد شباب الثورة بقائهم في الساحات حتى تتحقق أهداف الثورة، مجددين مطالبتهم السلطة المحلية بالوفاء بوعدها الذي أطلقته قبل أكثر من شهر بتغيير الفاسدين ولم ينجز شيء من ذلك حتى اللحظة -حد قولهم .