خرج الآلاف من محافظة إب صباح اليوم بمسيرة حاشدة انطلقت من ساحة خليج الحرية باتجاه شارع العدين أطلقوا عليها مسيرة الحرية للمختطفين في سجون الباشا . ووصل الثوار إلى أمام محكمة الاستئناف ونفذوا أمام المحكمة وقفة احتجاجية للمطالبة بمحاكمة صادق الباشا على ما وصفوها بجرائم ضد ابناء العدين وللمطالب بسرعة الإفراج عن الطبيب العامري المسجون منذ أكثر من شهر وقد أقام الثوار جنازة رمزية شيعوا فيها مشاريع العدين الوهمية التي أنتجها مشايخ العدين حد قولهم وهي مشاريع القتل والسجن ونهب الأراضي ومصادرة الحقوق , فيما خرج بعض شباب الثورة وهم مغطي وجوههم بأقنعة ومكبلين بالأغلال والقيود كتعبير رمزي لما يجري للمواطنين في مديريات العدين من قبل النافذين والمشائخ هناك . وقد أقاموا خيمة رمزية أثناء وقفتهم الاحتجاجية أمام محكمة الاستئناف قائلين بأنها رسالة لرئيس المحكمة في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم فإنهم سينصبون خيامهم ويعتصمون حتى تنفذ مطالبهم بإغلاق السجون الخاصة والإفراج عن المعتقلين . وعقب وقفتهم الاحتجاجية اتجهوا صوب مبنى محافظة إب للتنديد بصمت السلطة المحلية حيال جرائم الباشا ومحمد منصور شيخ الجعاشن . وأكد المحتجون على استمرارهم في تظاهراتهم حتى يتم اطلاق المعتقلين كما عبر المتظاهرون عن سعادتهم بتحرير اللواء الثالثٍ حرس جمهوري للقيادة الجديدة شاكرين للجنود الذين قاموا بانتفاضة داخل اللواء وطالبوا الرئيس هادي بسرعة إصدار القرارات الحاسمة التي تنهي سيطرة عائلة صالح على قيادات الجيش واكد شباب الثورة على بقائهم في الساحات حتى تتحقق أهداف الثورة . وجددوا مطالبتهم السلطة المحلية بالوفاء بوعدها الذي أطلقته قبل أكثر من شهر بتغيير الفاسدين من الاجهزه التنفيذية ولكن دون تنفيذ للوعود .