خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم أولى لقاءاته أمام المنتخب الأردني برباعية نظيفة ضمن المجموعة الرابعة من التصفيات الآسيوية والتي تضم منتخبات (أوزباكستان – الأردن – النيبال – بنجلاديش – اليمن)، وتستضيفها العاصمة النيبالية كاتماندو حتى 24 الشهر الجاري. البداية كانت لمنتخبنا بعد سيطرة كاملة على منتصف الملعب مما مكن لاعبينا من التقدم والضغط على دفاع المنتخب الأردني المتفاجئ والمتراجع إلى خط ملعبه.. العديد من الهجمات أضاعها لاعبونا بداية منذ الدقيقة (4)، وعكسية المتألق محمد السروري والتي أخرجها المدافع الأردني محمد الداوود، مروراً عند تسديده صدام قاسم في الدقيقة (8)، والتي أعتلت قليلاً مرمى الحارس الأردني مصطفى أبو مسامح. ومن هجمة مرتدة في الدقيقة(28) استطاع لاعب وسط المنتخب الأردني من مباغتة دفاع منتخبنا ليتلاعب بالكرة خلال ثلاث من مدافعينا وليستقبل حارسنا شكري سالم وليودعها على يمينه محرزاً هدف التقدم للمنتخب الأردني.. لم تمر سوى خمس دقائق يضيف المهاجم الأردني محمود زعترة الذي أستلم كرة عكسية برأسه وليودعها يمين الحارس شكري معلناً عن هدف ثانٍ للأردن.. في الدقيقة (40) أشهر الحكم السوري مسعود طفيلية كرت أحمر على كابتن المنتخب الأردني حمزة الدردور بعد عرقلة قوية لمدافع منتخبنا إبراهيم جهامة.. ولينتهي بعدها الشوط الأول بتقدم أردني بهدفين نظيفين. بدأ المنتخب الأردني في الهجوم منذ الدقيقة الأولى من الشوط الثاني على الرغم من النقص العددي الذي يعاني منه, وهو ما أربك لاعبينا كثيراً وأجبرهم على التراجع إلى الوراء.. التغيير كان ناجحاً لمدرب منتخبنا الأثيوبي أبراهام بنزول ياسر الجبر مهاجماً بدلاً عن صدام الشريف ليبدأ لاعبونا في التقدم من كرتين خطيرتين أولاها في الدقيقة (62) بأقدام محمد السروري ينقذها الحارس الأردني أبو مسامح ببراعة إلى خارج مرماه، والثانية في الدقيقة (66) تسديده سالم موزعي تصطدم بأقدام المدافع زايد جابر.. ومع هذا الاندفاع الكبير للاعبينا يستغل مهاجمو الأردن ذلك في الدقيقة (77) ليسجلوا هدفين متتاليين في أقل من دقيقتين عن طريق مصعب اللحام وأحمد صالح.. فيما لم تنجح بعدها أية محاولات لتسجيل أي هدف لمنتخبنا وسط تراجع لاعبي المنتخب الأردني لحماية مرماهم. فلاشات: ******** - خط الدفاع كان هو الأسوأ، والأهداف جاءت من أخطاء بسيطة لكنها قاتلة!!. - أرجع مدرب منتخبنا الأثيوبي أبراهام أمبراتو في المؤتمر الصحفي أسباب هذه الخسارة إلى قلة الخبرة للاعبينا مقارنة بلاعبي المنتخب الأردني, وكذا إلى الأخطاء التي أرتكبها لاعبو خط دفاع منتخبنا، وهو ما سيتفاداه في اللقاء الثاني أمام المنتخب النيبالي المستضيف. - الجماهير النيبالية وقفت في صف منتخبنا الوطني بالتشجيع, وهو ما دل على أن لاعبينا كانوا الأفضل أكثر فترات اللقاء. - برز من لاعبينا محمد السروري الذي تفاعل معه الجمهور النيبالي كثيراً عند استلامه للكرة. - التحكيم كان ناجحاً بقيادة السوري مسعود طفيلية ساعده مواطنه محمد جودت واللبناني هادي القصار، فيما كان الهندي برتاب سنج حكماً رابعاً.