في بادرة من مبادرات الخير والعطاء ،قدم فاعل خير دعماً لعائلة طفل توفي بعد معاناة مع المرض وبعد أن كان جثمانه وبعدها سيارة صديقه رهينة أحد المستشفيات الخاصة بعدن لحين دفع تكاليف العلاج التي لم تقدم للطفل شيئاً بعد أن تسلل الموت إليه برحمة قبل العلاج . وكان الطفل" أبوبكر ص " رحمه الله يعاني من سرطان الأمعاء و تكبد والده مبالغ باهضة ثمناً لعلاجه قبل أن تجري له عمليه استئصال للورم بمئات الآلاف، إلا أن القدر كان أمضى حيث توفي بعدها بأربعة أيام. والد الطفل لم يكن بحوزته سوى 50 ألف ريال من أجل علاج ابنه وبعد أن توفي الطفل لم يكمن لديه شيء غير سيارة صديقه والتي رهنها لدى إدارة المستشفى لإطلاق جثة فلذة كبده وتشييعه إلى مثواه الأخير . لم يجد والد الطفل " صالح "من يمد له يد العون وإخراجه من مصيبته في وفاه فلذة كبده والإفراج عن سيارة صديقه المرهونة بمئات الآلاف لدى إدارة المستشفى ولكن إرادة الله عز وجل شاءت عندما تقدمت جمعية الفردوس الخيرية النسوية بمديرية البريقة بمناشدة إلى أصحاب الخير، حيث تكفل فاعل خير بكافة الديون العالقة بذمة والد الطفل المتوفي لدى المستشفى وأفرج عن سيارة صديقه التي تم رهنها حتى سداد مبالغ تكاليف العلاج.