سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المجلس الثوري بذمار يرفض استبعاد شباب ساحتها من الحوار ويعتبره تنكراً لتضحياتهم استغرب للموقف الذي يساوي بين أنصار الحرية ومن مارسوا القتل والخطف والتعذيب..
أكد المجلس الثوري لمحافظة ذمار عن رفضه القاطع لاستبعاد شباب ساحة التغيير بذمار من عملية الحوار التي يتم التحضير لها، والتنكر لتضحيات الشباب. واستنكر المجلس بشدة الاستبعاد القسري الذي تتخذه اللجنة المكلفة بالحوار مع شباب ساحات الحرية والتغيير، معبراً عن استغرابه للموقف العدائي المتنكر للتضحيات التي قدمها شباب الثورة، على مدى عام ونصف، مؤكداً رفضه القاطع لاستبعاد شباب ساحة ذمار، من عملية الحوار، التي يتم التحضير لها، وفقاً لمبادرة نقل السلطة سلمياً. كما عبر المجلس الثوري لمحافظة ذمار –في بيان حصلت "أخبار اليوم" على نسخة منه- عن رفضه لموقف اللجنة غير المعقول وغير المقبول أيضاً، الذي يساوي بين الثوار أنصار الحرية والعدالة، المتطلعون للمستقبل، وبين من واجهوهم في الساحات والمسيرات، بالقتل والخطف والتعذيب، دفاعاً عن الظلم والفساد، وعن ماضي الفوضى والعشوائية والتخلف، ممن وقفوا دفاعاً عن نظام أضاع الحقوق، وأوصل البلاد والدولة إلى درجة مخيفة من الفشل بين دول العالم. وتمسك البيان بحق تمثيل شباب الثورة الشبابية السلمية بمحافظة ذمار في عملية الحوار، لطرح رؤاهم ومطالبهم، التي تحقق أهداف الثورة، التي أشعلها الشباب الحر، وحافظ على سلميتها، رغم الخسائر الكبيرة، والتضحيات الجسيمة بالأرواح والدماء، محذراً من محاولة إقصائهم واستبعادهم. وأكد بيان مجلس ذمار الثوري – الممثل الرسمي لشباب ساحة التغيير- على استمرار الفعل الثوري السلمي، وفاءً لدماء الشهداء والجرحى، والتضحيات الكبرى للثوار وأنصار الثورة ومؤيدي التغيير، لافتاً إلى أن انتقال السلطة سلمياً يعني تحول الدور من أيدي أنصار الماضي القديم المتخلف، إلى أيدي أنصار المستقبل الجديد والمتجدد.