تظاهر العشرات من طالبي العمرة للعام الحالي أمس الخميس أمام منزل الرئيس هادي، مرددين عبارات "لبيك اللهم لبيك".. مطالبين الرئيس هادي بالتدخل العاجل, والتواصل مع الأشقاء بالمملكة السعودية, لمعاودة عمل القسم القنصلي بسفارة المملكة, واستقبال جوازات طالبي تأشيرة العمرة,وتسليم 15000 جواز لدى السفارة تمت الموافقة عليهم ولم يسلموا حتى الآن بسبب تعليق السفارة أعمالها منذ ما يقارب 4 أشهر. وقدم المتظاهرون رسالة للرئيس هادي تؤكد على أن العمرة إحدى الشعائر الدينية التي يمارسها المواطن اليمني والمسلمون جميعاً, واستعرضت الرسالة أبرز الآثار المترتبة على إغلاق باب السفارة, وفي مقدمتها أن موسم العمرة على وشك الانتهاء, وسيُحرم 80000 معتمر يمني من أداء مناسك العمرة, كما تسبب إغلاق السفارة في تعثر 60000 تأشيرة من "التجار, والعمال, والعائلات, والزائرين" وخسائر للقطاع الخاص العامل في هذا المجال تُقدر بمبلغ 75 مليون ريال سعودي. تجدر الإشارة إلى أن التظاهر أمام منزل الرئيس هادي سبقته عدد من الفعاليات لقطاع الحج والعمرة بالاتحاد اليمني للسياحة والتي ناشد فيها الجهات الرسمية السعودية وملك المملكة وولي عهده, ولكن دون جدوى طيلة 4 أشهر.